زاد الاردن الاخباري -
أقدمت محطة إذاعية اميركية على فصل مقدمة احد البرامج بسبب تغريدة لها سخرت خلالها من ملابس نائبة الرئيس الاميركي كامالا هاريس.
وقالت آمبر آثي المذيعة في محطة "دبليو ام ايه ال" إن "الغوغاء المستيقظين لم يرضوا بسخريتها من هاريس"، في اشارة الى انصار الحزب الديمقراطي الذي تنتمي اليه نائبة الرئيس، والذين يسيطرون على معظم وسائل الاعلام في البلاد.
واوضحت آثي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أنها طردت من عملها بعدما شبّهت في تغريدتها الملابس التي ارتدتها هاريس خلال خطاب حالة الاتحاد، بملابس موظفي شركة الشحن "يو بي إس"، بنية اللون.
وكانت كتبت في التغريدة قائلة ان "كامالا تبدو كموظفة في شركة "يو بي إس"، ما الذي يمكن أن يفعله اللون البني لك؟ لا شيء جيد، على ما يبدو".
وقالت آثي في المقابلة أن "الشركة الأم للمحطة "كومولوس" اعتقدت أنه يمكن أن ترضي الغوغاء إذا قامت بطردي للتو".
واعتبرت ان "الخطأ الأول الذي وقعت فيه الشركة الأم هو أن الغوغاء المستيقظين لم يرضوا أبدا بما فعلته، والخطأ الثاني الذي ارتكبوه هو أنهم اعتقدوا أنني سأقوم بالإنزواء والصمت بشأن ما حدث".
وأضافت: "لذلك كنت أنوي بمجرد أن أُطرد من العمل أن أخبر الجميع بصوت عال وفخر بما حدث لي، لأنني أعتقد أننا نعيش في مجتمع فاسد ومريض للغاية، عندما لا تستطيع امرأة شابة من خلفية الطبقة العاملة مع والديها الذين لم يذهبوا إلى الكلية أن تنتقد زي أقوى امرأة في أمريكا، والأسوأ من ذلك أن أقوى امرأة في الولايات المتحدة تعتبر في الواقع الضحية المهمشة في هذا السيناريو".
ولفتت آمبر آثي إلى أن شركة "كولوموس" أخبرتها في مكالمة هاتفية أن تغريدتها الساخرة تنتهك سياسة وسائل التواصل الاجتماعي "الغامضة"، التي تمنع الموظفين من فعل أي شيء لإلحاق الضرر بسمعتها، وبالتالي منحوا لأنفسهم الحق في طرد الناس لأي سبب يريدونه".
وشددت آثي إنها لم تمنح الفرصة للدفاع عن نفسها خلال مكالمتها مع الشركة، وذكرت أنه "في لقاءات لاحقة حول هذا الوضع، اعترف القائمون عليها في الواقع أنهم لا يعتقدون حقا أن تغريدتها كانت عنصرية"
وواصلت مستنكرة أن "ما يهمهم في الواقع هو التصور الخاص لهؤلاء الفاعلين اليساريين السيئين حقا وغير الأمناء لمفهوم العنصرية".