أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الإدهاش الأعزل و المُدَجَّج
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإدهاش الأعزل و المُدَجَّج

الإدهاش الأعزل و المُدَجَّج

12-04-2022 01:40 AM

لا شيءَ يَعبرُ لي إلّاي وبحرُ فلسطينَ الذي يجتاز لجان التفتيش و «مقصّات» الحواجز كي يصل إليّ ويأخذني إليه.. بحر فلسطين الآن يتعمّد فيه الشهداء الأحياء الذين ينتظرون درب النار..!

يقفُ العالم المدجّج بكلّ شيء ينظر بكل عيونه الممكنة على «الادهاش الأعزل»؛ على أصحاب الفُرَص الميّتة التي يحوّلونها فُرصًا مُمْكِنة وممكنة جدًّا لأن من يحييها بعد موات هو الفلسطيني..!

اليومَ.. يصدعُ الفلسطينيُّ الأعزل في شوارعه فيزلزل المُدجّجَ الخائفَ الزاحف.. اليومَ؛ تنتصبُ الأرضُ وتأخذ شكلها العموديَّ ( لا مسطحة ولا كرويّة) لتصير عبئًا ثقيلًا على دخلائها الذين استطيبوا الإقامة بالوقاحة والاستكبار.. اليومَ؛ هو البحرُ؛ هي الأرضُ..ونحن الشهود..!

والفلسطيني يفتح بابًا جديدًا للمقاومة و التحرير لا أحد يعطيه قطنًا وشاشًا.. لأن العرب الراكضين للخلف يطعنون من الخلف أيضًا وكل مشاكلهم الجديدة في الأمام ولا شيء سوى الأمام..!

لا ضير أيها الفلسطيني.. أنتَ ربُّها ودربُها وماؤها وإدهاشك الأعزل هو عمقك الاستراتيجي لتركيع المُدجّج.. وسيضطر «عرب الخلف» أن يحكوا لأبنائهم ذات نوم حكاية « إدهاش الأعزل والمدجج» وكيف انتصر لأن البحر الفلسطيني لا يمكن إلقاء القبض عليه ولأن الأرض حين تقاتل مع أهلها تصبح عمودية فتطوي «الدولة اللقيطة» طيًّا..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع