أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: يعلن اعتراض مسيّرة فوق المتوسط السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة

فضيلة الشيخ

06-07-2011 03:07 AM

يسري غباشنة
6/7/2011
فضيلة الشيخ
ذكر سعادة الشيخ حمزة منصور لقناة العالم الإيرانية أنّ الهدف من التعاون الأردني السعودي محاصرة الثورات العربية، ومعللا به دعوة الأردن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي. وهنا أذكّر فضيلته بأنّ مبدأ التقارب والتفاهم والتعاون بين الأشقاء العرب خصلة محمودة لا مذمومة؛ ألم يذكر فضيلته في يوم ما حلف الفضول الذي شهده سيدنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم- قبل بعثته مع عمومته من بني هاشم وبعض القبائل العربية الأخرى؟ ألم يكن الأنصار؛ الأوس منهم والخزرج حلفا للمصطفى مع خزاعة وبني أسلم، وبسبب هذا الحلف بعد مشيئة الله تعالى ترسخت دعوة الإسلام، وبه اشتد عودها واستطالت قامتها. إذن، فإنّ مبدأ التعاضد بين الأشقاء سنّة يحثّ عليها الشرع وتقتضيها مصالح العباد في المجالات كافة؛ الاقتصادية منها والاجتماعية والعسكرية لقطع الطريق على المغامرين ومن يريد ببلادنا الشرور. وما هذا التعاون يا فضيلة الشيخ إلا بين أرض تهفو إليها أفئدة المسلمين أكانوا عربا أم غير عرب في حجهم وعمرتهم، وأرض أخرى حباها الله أن تكون أرض الحشد والرباط. من الأولى خرج الصحابة المجاهدون ينشرون الإسلام، وعلى تراب الثانية استشهدوا في مؤتة والأغوار وغيرهما.
وبعد يا سيدي الشيخ، أليس التآخي والتّوادّ مع بني جلدتنا أسلم من التّوادّ والتّآخي مع الرّوم أو الفرس!!!
أمّا اتهامك- سيدي- بأن الهدف هو محاصرة الثورات العربية؛ فهذه تهمة أكبر بكثير من حجمنا الذي نعترف بأنه( بحجم بعض الورد)، فهل يعقل أن يحاصر الأردن والسعودية عشرات الملايين من الشعوب العربية الثائرة وغير الثائرة في هذه البلدان؟! ألا يوجد في هذه التهمة بثّ للفتنة والوقيعة بين الشعوب الثائرة من جهة والأردن والسعودية من جهة أخرى، عندما يسمعون رأي فضيلتكم على شاشة العالم الإيرانية؟ خاصة وسعادتكم شخصية اعتبارية معروفة داخل الأردن وخارجه بحكم موقعك الحزبي في جبهة العمل الإسلامي، وبحكم موقعك السياسي بصفتك أحد نواب الشعب الأردني. فتنة لم تسعَ إليها- لاسمح الله تعالى ولا قدّر- وأنت الشيخ الجليل الذي تدرك آثار الفتنة البغيضة، وما قميص عثمان رضي الله عنه ببعيد عن معجمكم. إضافة إلى أنّ الفتنة وآثامها من الدروس الدينية المتكررة في هذه الأيام على منابر المساجد، وفي تعاليل الأصحاب والأحباب.
لقد قيل الكثير الكثير في دعوة الأردن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، وهي طلب ورغبة كانت منذ أيام المغفور له بإذن الله تعالى الحسين بن طلال رحمه الله قبل صيف الاعتصامات، وخريف الاحتجاجات، وشتاء الانتفاضات، وأخيرا ما يعرف بربيع الثورات. ولو استفتي الشعب الأردني في هذا الانضمام لكانت هناك أغلبية الأغلبية مع هذا التوجه الذي يجب أخذه بمجمله لا بتجزئته إلى مصلحة لنا وفائدة لهم، أو مغنم لهم ومغرم علينا، بل هو سعي محمود صوته هنا ورجع صداه هناك. زد على هذا وضعا إقليميا مضطربا، وضائقة مالية ومعيشية يتلظى بسعيرها الشباب قبل العجزة والأطفال والنساء، من ينكرها ارتضى لنفسه الصمم والعمى والمتاجرة بالشعارات واللافتات والبيارق، والمزاودة على الآخرين بدواعي الدين أو القومية أو الوطنية.
الله اهدنا سواء السبيل بعد أن تاهت خطانا بين يسار ويمين، وتعثرت خطواتنا بين شيعي وشيوعي، وعلمانيّ ودينيّ، وروميّ وفارسيّ.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع