زاد الاردن الاخباري -
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، أن الحركة ستدعم المقاومة في الضفة الغربية، متوعدة الاحتلال الاسرائيلي في حال تجاوزه الخطوط الحمراء.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم "حماس" اليوم الثلاثاء: "غزة هي جزء من الوطن الفلسطيني الكبير وتتابع كل التطورات الحاصلة في القدس والضفة الغربية، لا يمكن أن نعزل غزة عن باقي فلسطين، نحن نشكل حاجز اسناد حقيقي للمقاومة المشتعلة في الضفة، إسناد سياسي وإعلامي ودبلوماسي وغيرها من أشكال الدعم الجماهيري."
وتابع، في حال تجاوز الاحتلال الخطوط الحمراء في العدوان على أهل الضفة الغربية وخاصة في جنين إذا استمر وتصاعد العدوان في المسجد الأقصى وتجاوز الخطوط الحمراء بالتأكيد المقاومة سيكون لها موقف في غزة كنا أمام شواهد حينما تدخلت غزة في معركة سيف القدس في آيار الماضي.
وأوضح أن الإعدامات على الحواجز التي طالت الفتيات والنساء تعكس الإجرام الإسرائيلي بأوضح على الصور وهذه سادية معهودة على الاحتلال وجيشه وقادته
التوغلات في جنين وغيرها من مدن الضفة هي محاولة من جيش الاحتلال لترميم صورة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي اهتزت بقوة بفعل توالي العمليات الفدائية الناجحة في قلب الاحتلال، مضيفا "هناك غضب لدي الجهمور الإسرائيلي يريد الجيش تهدئة جمهوره عبر هذه الاستعراضات وهذا القتل وبالتالي لا تنم عن قدرة العسكرية ولا استخبارية بل قدرة إجرامية ورغبة في القتل وسفك الدم الفلسطيني."
ونوه أن تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس عن استعداده للتصعيد في كل الجبهات هي جزء من محاولة ترهيب المقاومة الفلسطينية ومنعها من إسناد أهالى الضفة الغربية والقدس أو ترهيب المقاومين في الضفة والفدائيين من أن يواصلوا هذا المشوار، مشددا على أن هذه التصريحات لا تلقى بالا لدى الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المقاومة مستمرة في الضفة الغربية وغزة ستشمل حالة إسناد حقيقية وسيكون لها موقف في حال تجاوز الخطوط الحمراء، هذه إسطوانة مشروخة يحاول فيها بيني غانتس أن يرمم نفسية الجمهور الإسرائيلي ثم أن الاحتلال دائما يستخدم القوة ولا يتورع عن الاقدام على أي عمل فيه قتل وتدمير، موضحا حديثه عن استخدامه المزيد من القوة هي أكاذيب، هو بالفعل يستخدم كل انواع البطش والآلة الإسرائيلية.