أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الاحتلال يستعد لعمليات برية "محتملة" في لبنان .. فشل محاولات التهدئة غارات عدة على صور والبقاع .. ومدفعية الاحتلال تقصف بلدات جنوبي لبنان (شاهد) الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك كاتب كويتي يدافع عن مسلسل من شارع الهرم الى .....

كاتب كويتي يدافع عن مسلسل من شارع الهرم الى .. "كارثة أخلاقية"

كاتب كويتي يدافع عن مسلسل من شارع الهرم الى .. "كارثة أخلاقية"

13-04-2022 02:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما يزال المسلسل الكويتي " من شارع الهرم الى " يثير الجدل في الشارع الكويتي والعربي منذ عرض أولى حلقاته مع بدء شهر رمضان المبارك بمشاهده الجريئة وحواراته الصادمة.

ومع عرض حلقة جديدة من المسلسل، يتصدر وسم "من شارع الهرم إلى" قائمة الأكثر تغريدًا على موقع التدوين "تويتر" في العديد من الدول العربية كما يتصدر قائمة الأكثر بحثًا على محرك غوغل كان آخرها مشهد خلع الممثلة اللبنانية ليلى عبدالله ملابسها أمام الكاميرا ورقص نور الغندور ببدلة رقص مكشوفة.

كاتب كويتي يدافع عن مسلسل من شارع الهرم الى
ورغم الهجوم الواسع على المسلسل، إلا أن هناك بعض المدافعين عنه ومنهم الكاتب في صحيفة الجريدة قيس الأسطى في مقال حمل عنوان "عالم مسلسلات" وصف فيه الهجوم على المسلسل بأنه كارثة أخلاقية تحدث في مجتمع قبل بطرد بنت من مدرسة لأنها من "البدون".

وجاء في مقال الأسطى:

كاتب كويتي يدافع عن من شارع الهرم إلى
لفت نظري ردة الفعل المبالغ فيها لمقطع في مسلسل يعرض على شاشة إحدى القنوات العربية، لدرجة أن ثلاث عشرة جمعية نفع عام ومئات المغردين اعترضوا وكتبوا، وأعضاء مجلس الأمة هددوا وزير الإعلام بالويل والثبور وعظائم الأمور إن لم يوقف المسلسل، ويعلّق ممثليه في ساحة الصفاة.

وتابع: "أولًا، نحن في مجتمع جزء منه يطالب بإيقاف المسلسل هم من أصحاب الشهادات المزورة، والبعض الآخر يبصم وما يداوم ويروح البيت وما تشوفه إلا آخر الدوام علشان يبصم خروج، ونحن في مجتمع يقبل فيه ممن يدعون أنفسهم رجال دين مزرعة من سياسي فاسد لكي يقفوا معه في الانتخابات، نحن في مجتمع يتشمت فيه البعض بمنتحر لمجرد أنه بدون، وتقوم جهات رسمية بالتفتيش في تاريخ المنتحر لكي تثبت أي تورط له في قضية مخدرات أو حتى قضية مرور لكي تلطخ سمعته وتجعل انتحاره مقبولًا، ولكي ترفع عن نفسها المسؤولية الأخلاقية.

وحول التناقض الذي تشهده المجتمعات العربية، قال الأسطى: "نحن في مجتمع ينتخب فيه بعض الناخبين نوابًا وهم يعلمون ألا مصداقية لهم ولا أمانة، لمجرد أنهم من طائفتهم أو قبيلتهم أو عائلتهم، نحن في مجتمع يصمت نوابه صمت أهل المقابر عمن سرق أموال التأمينات، وهرب ليستمتع بها في أجمل المدن الأوروبية”.

من شارع الهرم الى
وأردف يقول: "باختصار نحن مجتمع له وعليه، فينا السيئ وفينا الطيب، ومحاولة إظهار المجتمع في مظهر العباد الناسكين الورعين ذوي الأثواب البيضاء يحتاج إعادة نظر”.

واختتم الأسطى حديثة بالقول: "المسلسل لن يقدم أو يؤخر شوية ثقة بالنفس، وإذا أردتم إظهار طيبة المجتمع فللنظر بعين الاعتبار لما يحدث للإخوة البدون، وخصوصاً في المواضيع الأساسية كالتعليم والطبابة وحق الزواج، وإذا أنتم قابلون بطرد ببنت عمرها سبع سنوات من مدرسة وغير قابلين بمشهد في مسلسل فنحن أما كارثة أخلاقية غير معقولة".

أثارت حادثة طرد طفلة في الصف الأول الابتدائي تنتمي لفئة البدون (عديمي الجنسية) من مدرسة تابعة لمنطقة الفروانية التعليمية شهر نوفمبر الماضي غضبًا عارمًا في الشارع الكويتي.

وبدأ الجدل حين نشرت والدة الطفلة قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المدرسة رفضت قبول أوراق طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات بالرغم من مباشرة دوامها منذ بداية العام الدراسي 2021 – 2022.

وقالت الأم: "سجلت ابنتي في المدرسة حسب النظم واللوائح والشروط التي أعلنت عنها الوزارة، وأشقاءها مسجلون أيضًا في المدارس الحكومية، وقد تمت الموافقة عليها من قبل المسؤولين في منطقة الفروانية، والتحقت بالفعل بصفها الأول منذ بداية العام الدراسي، لكني فوجئت أمس بإخراجها من الصف إلى خارج سور المدرسة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع