زاد الاردن الاخباري -
يعد الفول الأخضر أحد أكثر المحاصيل الغذائية شعبية وتنوعًا في العالم، حيث تتم معالجتها في مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية، مثل بروتين الصويا والتوفو وزيت فول الصويا وصلصة الصويا والميسو والناتو والتيمبيه.
كما يؤكل الفول الأخضر كاملاً، بما في ذلك على شكل فول الصويا غير الناضج المعروف باسم "إدامامي"، ويتم تناوله تقليديًا في آسيا، وقد اكتسب شعبية في البلدان الغربية، حيث يتم تناوله عادةً كوجبة خفيفة.
السعرات الحرارية للفول الأخضر
يحتوي كوب واحد (160 جرامًا) من الفول الأخضر المطبوخ على 224 سعرة حرارية، حيث يمثل هذا ما يقرب من 7-11٪ من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها للشخص البالغ، اعتمادًا على العمر والجنس ومستوى النشاط.
فوائد الفول الأخضر الصحية
غني بالفيتامينات والمعادن
يحتوي الفول الأخضر على كميات عالية من العديد من الفيتامينات والمعادن، وكذلك الألياف، حيث يوضح الجدول أدناه مستويات بعض العناصر الغذائية الرئيسية في كوب واحد (160 جرامًا) من الفول الأخضر المطبوخ.
قد يخفض الكوليسترول
ربطت الدراسات القائمة على الملاحظة المستويات المرتفعة بشكل غير طبيعي من الكوليسترول بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وخلصت إحدى المراجعات إلى أن الأشخاص الذين تناولوا ما معدله 25 جرامًا من بروتين الصويا يوميًا لديهم انخفاض في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بنحو 3-4٪.
من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات الصغيرة إلى المتواضعة في مستويات الكوليسترول تترجم إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن على الرغم من هذه الشكوك، توافق إدارة الغذاء والدواء (FDA) على المطالبات الصحية لبروتين الصويا في الوقاية من أمراض القلب.
يحافظ على انتظام مستويات السكر في الدم
أولئك الذين يتناولون الكثير من الكربوهيدرات سهلة الهضم، مثل السكر، على أساس منتظم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، وذلك لأن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المهضومة بسرعة يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبة وضعف تنظيم نسبة السكر في الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بحالات صحية مثل مرض السكري من النوع الثاني.
غني بالبروتين
الحصول على ما يكفي من البروتين أمر بالغ الأهمية للصحة المثلى، حيث قد يحتاج النباتيون وأولئك الذين نادرًا ما يأكلون الأطعمة الحيوانية الغنية بالبروتين إلى إيلاء اهتمام خاص لما يأكلونه يوميًا.
وأحد المخاوف هو محتوى البروتين المنخفض نسبيًا للعديد من الأطعمة النباتية، ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات، فعلى سبيل المثال، تعتبر الفاصوليا من بين أفضل مصادر البروتين النباتي، وفي الواقع، هم حجر الزاوية في العديد من الأنظمة الغذائية النباتية والنباتية.
قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي
الفول الأخضر غني بالمركبات النباتية المعروفة باسم الإيزوفلافون، ويشبه الإيزوفلافون هرمون الاستروجين الجنسي وقد يرتبط بشكل ضعيف بمستقبلاته الموجودة على الخلايا في جميع أنحاء الجسم.
ونظرًا لأنه يُعتقد أن هرمون الاستروجين يعزز أنواعًا معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي، يعتقد بعض الباحثين أن تناول كميات كبيرة من الفول الأخضر والإيزوفلافون قد يكون محفوفًا بالمخاطر.
ولقد ربطت العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة تناول كميات كبيرة من منتجات الصويا أو الإيزوفلافون مع احتمال زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومع ذلك، تشير معظم الدراسات المماثلة التي ركزت على الناس في آسيا إلى أن تناول كميات كبيرة من الفول الأخضر ومنتجات فول الصويا قد يقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
قد يقلل من أعراض انقطاع الطمث
انقطاع الطمث هو مرحلة في حياة المرأة عندما ينتهي الحيض، وغالبًا ما ترتبط هذه العملية الطبيعية بأعراض قد تكون صعبة، مثل الهبات الساخنة وتقلبات المزاج والتعرق.
وفي الواقع، تشير الدراسات إلى أن الفول الأخضر والإيزوفلافون قد يقلل قليلاً من هذه الأعراض أثناء انقطاع الطمث، ومع ذلك، لا تتأثر جميع النساء بالإيزوفلافون ومنتجات الصويا بهذه الطريقة، ولتجربة هذه الفوائد، تظهر الأبحاث أن النساء بحاجة إلى الأنواع الصحيحة من بكتيريا الأمعاء.
وفي الحقيقة، هناك أنواع معينة من البكتيريا قادرة على تحويل الإيزوفلافون إلى معادلة، وهو مركب يعتقد أنه مسؤول عن العديد من الفوائد الصحية للفول الأخضر، حيث يُطلق على الأشخاص الذين يعانون من هذه الأنواع المحددة من بكتيريا الأمعاء اسم "منتجو المعادلة".
قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
سرطان البروستاتا هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى الرجال، حيث أن حوالي 13 من كل 100 رجل في الولايات المتحدة سيصابون بسرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم.
وتشير الدراسات إلى أن الفول الأخضر، لا يفيد النساء فقط، بل قد يحمي أيضًا من السرطان لدى الرجال، كما تظهر العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة أن منتجات الصويا مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.