أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين شاهد .. اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على بيروت. خبير عسكري: جبهة لبنان خرجت عن انضباطها وكثرت أحداثها التكتيكية. تحليل بريطاني: هل تنجح الضغوط الدولية بمنع تفكك محتمل للسودان؟ 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. عجلون: مطالب شبابية بإيحاد فرص تدريبية بالمهن السياحية
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك معايير جديدة للجمال في مصر

معايير جديدة للجمال في مصر

معايير جديدة للجمال في مصر

16-04-2022 03:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

من قبل، كانت رولا عامر وسارة صفوت تعانيان من أن شعرهما المجعد يعطي احساسا بأنه "أشعث" وكان يمنعهما من الحصول على وظيفة. اليوم، في محلهما لتصفيف الشعر المجعد واللولبي، باتتا تواكبان "الثورة" في معايير الجمال في مصر. وعلى مدى سنوات، كانت مصففة الشعر الثلاثينية ذات الشعر اللولبي الكثيف، تمضي ساعات في العناية بشعرها ليكون أملس. وتقول "كنت على قناعة أن الشعر الأمثل هو الجميل، ففي ذلك الوقت كان هذا هو المقياس". وتضيف وهي تبدأ يومها في "كيرلي ستوديو"، أول محل لتصفيف الشعر المجعد والذي أسس عام 2018، "سابقا، لو تركت شعري مجعدا لشعرت أنني منكوشة (شعثاء) وأبدو مُهملة". وفي المحل الواقع في احدى ضواحي القاهرة الراقية، حلت لفائف الشعر محل المكواة التي تستخدم لفرد التجاعيد حتى لا يخترف الشعر الذي يتم قصه وهو جاف وليس رطبا للحفاظ على شكله المجعد أو المموج. وتشير سارة صفوت الى أن كي الشعر حتى يصبح أملس يمكن أن يكون خطيراً. وعلى مدى عقود لجأ ملايين المصريين إلى فرد شعورهم لتصبح ملساء ليتوافقوا مع معايير الجمال الغربية، وفق سارة صفوت التي تؤكد أن "أجيالا كبرت وهي مقتنعة بمعايير جمال خاطئة تماماً". وقبل أن تفتتح محلها لتصفيف الشعر، كان شعرها المجعد الكثيف يسبب لها مشاكل لأنه كان يعتبر "مظهرا لا يتناسنب مع العديد من الوظائف وغير مهني". ميريام فارس وفي مطلع الألفية الثانية، كانت المغنية اللبنانية مريم فارس واحدة من مشاهير قليلات في العالم العربي تركن شعرهن مجعداً، ولم تكن الممثلات والمغنيات المصريات يظهرن عموما الا بشعور ملساء.

الأمريكيات السود ولكن في الوقت نفسه، ظهرت في الولايات المتحدة حركة الشعر الطبيعي التي دعت الأمريكيات السود إلى الاحتفاظ بشعورهن مجعدة.

دينا الشربيني في مصر، كانت الممثلة دينا الشربيني من أوائل من كسر المحظور وظهرت بشعر مجعد في مسلسل "حكايات بنات" في العام 2012.

واليوم، بعد عشر سنوات، بات مشهد الشعر المجعد واللولبي والمموج حاضراً على الدوام في شوارع القاهرة وعلى لوحات الإعلانات التي تملأ المحاور الرئيسية في العاصمة المصرية. وتقول دعاء جاويش، التي أطلقت في العام 2016 منتدى "هير اديكت" (المولعون بالشعر)، إن الهدف من هذه المبادرة هو ان يساعد المصريون بعضهم بعضاً في الحفاظ على شعرهم بعيدا من المنتجات الكيماوية والحروق الناجمة عن المجففات الكهربائية. وخلال موسم صيف واحد، ارتفع عدد المشاركين في المنتدى على الانترنت من خمسة آلاف إلى 80 الفا، وفي العام نفسه حقق سوق مستحضرات التجميل المحلي نموا بنسبة 18% وفقا لشركة "يورومونيتور انترناشونال" للأبحاث.

وبعد عامين، تم تأسيس شركة للعناية بالشعر للاستفادة من هذه الموجة وتصنيع منتجات صديقة للبيئة ومخصصة للشعر المجعد في الوقت نفسه. وتقول جاويش "كثير من شركات التجميل بدأت في تسويق منتجات للشعر المجعد لأنها أدركت أن هذا جزء من السوق لا يمكن تجاهله".

وفي مصر، ذات ال 103 ملايين نسمة، يوجد 500 ألف صالون لتصفيف الشعر يعمل فيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بحسب ما قال في العام 2020 رئيس شعبة مصففي الشعر في الغرفة التجارية في القاهرة محمود الدجوي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع