أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
50 قتيلا في صفوف الاحتلال بالضفة منذ 7 أكتوبر يديعوت أحرونوت: احتمال عودة القتال في لبنان 50% سوريا تغلق مطار حلب وتلغي جميع الرحلات ارتفاع على أسعار الذهب في الأردن السبت الجيش الإسرائيلي: يعلن اعتراض مسيّرة فوق المتوسط السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دم طيباً يا ابن صلاح

دم طيباً يا ابن صلاح

07-07-2011 01:34 AM

معتصم مفلح القضاة

عندما تعترض إحدى الدول العربية سائحاً أجنبياً، وتسئ معاملته بكلمة أو أدنى من ذلك فإن الدنيا تقام ولا تقعد، وتهز عروش وتحرم النوم، وتعلن حالة الطوارئ على أعلى المستويات، بل إن اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية السائح الغشيم قد يكون سبباً في أرق وزراء وسفراء وتصبح الأمور (طعة وقايمة) الله لا يقيم لهم قايمة.

عندما تستمع لابن أوباما نصحه للعالم الثالث بضرورة التمسك بالديمقراطية، وانتهاجها كأسلوب حياة، تشعر وكأنك تمشي في طرقات المدينة الفاضلة التي تحدث عنها أفلاطون، وسرعان ما تكتشف أن وكر الكلاب يختبئ خلف تلك الكلمات المعسولة، والتي فاحت منها رائحة نتنة لا تطاق، ولمثل ذاك الرجل أشباه في كل أقطار الدنيا. إذ أنه يعجز عن تطبيق هذا المبدأ بيه وبين نفسه.

تقود سيارتك في آخر الليل عائداُ إلى بيتك، يوقفك شرطي ليس لشئ ولكن إجراءات أمنية، ربما يقذف في نفسك الرعب من الأسلوب الذي يتم التعامل به من قبل الشرطي، أو تثير في ذهنك الكثير من التساؤلات، أقلها ماذا يحدث؟ دون أن تجل لها جواباً أو تبريراً. ويقودك التساؤل أي نهار أمضى ذلك المسكين ليفش غله فيك؟

عندما يزج برجل نزيه شفاف خلف قضبان السجن، ويترك الفاسد المفسد حراً طليقاً عندها تعرف أنك في زمنٍ ردئ، وأردأ من هذا الزمن أولئك الزمرة التي تحكم قبضتها على مجريات الأمور. وأسوأ منهم من يحاول مضاعفة الأزمات بشكل أو بآخر تحت عنوان الإصلاح قادم.

هنا وهناك الكثير الكثير مما يدفعنا إلى القول ، إنه زمن ُ الرداءة والرويبضة، كان آخر هذه المشاهد ما فعلته دولة كانت عظمى مع الشيخ رائد صلاح حفظه الله ورعاه.

دم طيباً يا ابن صلاح فالتاريخ سيمجد أمثالك وأما أمثالهم فإلى مزابل التاريخ آجلاً أم عاجلاً...

ainjanna@hotmail.com






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع