أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم
سحب السفير وطرد السفير، بهارات الغضب الأردني !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سحب السفير وطرد السفير، بهارات الغضب الأردني !!

سحب السفير وطرد السفير، بهارات الغضب الأردني !!

17-04-2022 09:07 AM

والاستهداف هذه المرة في غاية الخطورة، و في غاية الغباء !!
فالحكومة الإسرائيلية في أكثر حالاتها هزالا، وها نحن نراها «تفرط» وتلفظ أنفاسها الأخيرة، وليس فيها أي عزم أو قدرة على الوقوف في وجه الأحزاب الدينية المتطرفة، وليست تفعل الحكومة سوى حمايتها !!
فمن أجل تحقيق الخرافة اليهودية المتمثلة في ذبح سخل، في حرم المسجد الأقصى، تستفز العصاباتُ اليهودية، أُمّةَ لا إله الا الله، في كل أقطار العالم، وأولها الشعب العربي الأردني، الذي يقف بالباع والذراع مع شقيق الروح الفلسطيني، شعب الجبارين، في دفاعه المجيد عن شرف الإسلام والمسيحية والحق والشرف الإنساني.
و لا شك أن بلادنا العظيمة لن تقف متفرجة ولا مكتوفة الأيدي.
ولا شك أن بلادنا تملك ما تدعم به المرابطين الفلسطينيين الذين يواجهون المزيد من التنكيل والقمع.
وكي نرتب المواجهة، علينا أن نرتب الأولويات الأردنية والفلسطينية والعربية والإسلامية، ودور ومسؤوليات قوى النزاهة والحق والعدل والسلام العالمية.
أولا: أردنيا، لا مجال لتحمل ولو وزن شعرة، في مجال انتهاكات الاحتلال الصهيوني المتصاعدة، التي تركل فرص السلام كل ثانية وتستقوي بالسلاح وبالدعم الأمريكي والتطبيع الرسمي العربي.
وأمام مسؤولياتنا، يقف الشعب العربي الأردني، وفي طليعته ملكُه وحكومتُه، الوقفة اللازمة مهما بلغت كلفتها، للدفاع عن المسجد الأقصى، وسيكون سحب السفير الأردني، وطرد السفير الاسرائيلي بهارات الموقف الأردني، الذي يتوحد على القدس والمسجد الأقصى خلف قيادته المسؤولة.
ثانيا: يعرف الشعب العربي الفلسطيني، أن بلاءَه الكبير بعد الاحتلال، هو في الانفصال والفصائلية المشينة المريبة !! وأن كفاحه وشهداءه و أسراه وعذاباته، ستتفاقم، وأن ليل الاحتلال سيطول بدون تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وبدون هذه الوحدة، سيسقط المسجد الأقصى في التقسيمين الزماني والمكاني، كما تم في الحرم الإبراهيمي الشريف سنة 1996.
الكارثة التي سيعصف الشعبُ العربي الفلسطيني بها، هي أن يرى أنّ همّ الحفاظ على سلطة رام الله وفسطاط غزة، باتَ أكبر من همّ الحفاظ على إسلامية المسجد الأقصى وعروبته !!
ألا بئس الانفصال وبيانات الشجب وشعارات المقاومة ونضال الدجال !!
ثالثا: إن المطلوب على الأقل الآن، ليس مواجهة الاحتلال الصهيوني، بل كسر موجة التصعيد الإسرائيلي الجديدة على المسجد الأقصى. وقد فخت كلَّ طبولِ الحرب الكرتونية، تصريحُ العقيد إريك مويئيل بأنّه نفّذ نحو 150 عملية اعتقال وبحث عن أسلحة واقتحام قرى في مناطق الضفة الغربية المحتلة كافة (أ، ب، ج).
ومرجل الغضب يتصاعد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع