زاد الاردن الاخباري -
هل سمعت عن صاروخ "فرط الصوت" الذي استخدمه الجيش الروسي في هجومه على أوكرانيا منذ نهاية فبراير 2022؟
وتعد صواريخ فرط الصوت جزءًا من أسلحة الجيل الجديد التي يفتخر الجيش الروسي في استخدامها ويعتبرها من الأسلحة التي "لا تقهر".
نستعرض لكم في هذا التقرير كل ما تريد معرفته عن صواريخ فرط الصوت:
صاروخ فرط الصوت: صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة "خمسة 5 ماخ" أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل، وهو ما يعني أن بإمكانه اجتياز ميل في الثانية الواحدة.
يعتمد صاروخ فرط الصوت على الإطلاق في الطبقات العليا من الغلاف الجوي ثم ينفصل منه الرأس الحربي فرط الصوتية بسرعات هائلة نحو مستويات أدنى إلى الأهداف المحددة.
صاروخ فرط الصوت يمكن أن تحمل رؤوس نووية أو رأس حربي تقليدي ينطلق بسرعة هائلة لتدمير أهداف بدقة شديدة دون الحاجة لوقود دافع، بل باستخدام الطاقة الحركية فقط.
يطلق على صاروخ فرط الصوت اسم "كينجال"، والتي تعني "الخنجر" باللغة الروسية.
تم تصنيعه لأول مرة قبل 4 سنوات، لكن الاستخدام الأول له جرى يوم الجمعة الماضي، 18 مارس 2022، خلال الحرب الروسية الأوكرانية لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض غربي أوكرانيا.
يصعب رصد صواريخ فرط الصوت من قبل أنظمة الدفاع الجوي نظرًا لسرعته حيث يصيب أهداف على مسافة قد تصل إلى ألف أو ألفي كيلومتر.
تُجهَّز طائرات حربية من طراز (ميغ-31) بصواريخ فرط الصوت.