زاد الاردن الاخباري -
بحث وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الإثنين، رد بلاده على الأردن بعد استدعاء القائم بأعمال السفارة لدى عمان للاحتجاج “الصارم” على ما يجري بالمسجد الأقصى.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية: “عقد وزير الخارجية يائير لابيد اليوم (الإثنين) اجتماعا لبحث الرد الإسرائيلي على الاتهامات الأردنية”، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت: "مسؤولون إسرائيليون ممتعضون من إدانة الأردن للإجراءات الإسرائيلية فقط دون تحميل أي مسؤولية للجانب الفلسطيني"، مؤكدة أن تصريحات الأردن بشأن القدس خطيرة.
وأضافت القناة أن مسؤولين سياسيين في إسرائيل أعربوا عن خيبة أملهم من الموقف الأردني.
ونقلت عن أحدهم (لم تسمه) قوله: “بذلت إسرائيل جهودا كبيرة لمنع تصعيد الأحداث في الحرم القدسي – وتحدث عدد من المسؤولين الإسرائيليين من بينهم (وزير الدفاع بيني) غانتس ولابيد ومسؤولون آخرون مع الملك عبد الله الثاني ومسؤولين أردنيين”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إنه على الرغم من تحسن العلاقات بشكل ملحوظ بين الأردن وإسرائيل منذ تولي حكومة نفتالي بينيت زمام الأمور في يونيو/حزيران الماضي، إلا أن البلدين يواجهان الآن احتمال حدوث أزمة حقيقية على خلفية ما تشهده مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأضافت أن إسرائيل ترى أن الخطوة الأردنية من شأنها أن تزيد التوترات بالقدس.
واستدعى الأردن، الإثنين، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية للاحتجاج والمطالبة بـ”وقف فوري” للانتهاكات بحق المسجد الأقصى ومصليه في القدس الشرقية المحتلة، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
والأحد، دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، خلال اجتماع مع مسؤولين حكوميين، إسرائيل إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ووقف إجراءاتها “اللاشرعية والاستفزازية”.
ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و”جماعات الهيكل” اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع جلالة الملك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تمنح المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين