أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
هل توجد حرب جميلة رحيمة ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل توجد حرب جميلة رحيمة ؟!

هل توجد حرب جميلة رحيمة ؟!

19-04-2022 04:55 AM

القضاء والقدر الذي نقول فيه «لا يُحمد على مكروه سواه»، هو أن تصيبنا جائحة كوباء كورونا، الذي ضرب الاقتصاد العالمي، بما فيه اقتصادنا الوطني، وأصاب 1.69 مليون أردني و أودى بحياة 14048 أردنيا. كما اصاب 504 ملايين وأودى بحياة 6.2 مليون إنسان.
أمّا أن تندلع حرب طاحنة مدمرة، لحماية مصالح روسيا الإتحادية، لأن أوكرانيا تآمرت عليها، خاصة في هذا القرن، الذي يتميز بوجود عشرات المحاكم والهيئات والمنظمات الدولية، فذلك وباء جديد ندين من بعثة وأطلقه، كائنا من كان.
أَحبّوا ما شئتم من القادة والطغاة، فذلك ليس جديدا، وهو حال مستشر منذ فجر التاريخ إلى أفوله. أحبوا القيصر فلاديمير بوتين والسلطان رجب طيب أردوغان، وأحبوا حتى «المهتوف» المضطرب كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية، الذي يعدم لأسباب تستدعي المكافأة، أو يكافئ حيث يتوجّب الإعدام، فذلك تأثير الإعلام الموجّه، الذي ضلل الملايين على مدى التاريخ وجعلهم يحبون الطغاة الفاسدين، ويغفرون لهم، رغم أن أشداقهم تدفق دما !!
غزو أوكرانيا كان مجرد نزهة روسية.
كان متوقعا أن تصل الجحافل الروسية إلى كييف فتلقي القبض على طبقتها الحاكمة وتصفّها على الجدار وتطلق النار عليها، لتنصّب محلها عصبة موالية.
لقد انقلبت الموازين، وأصبحت النزهة مستنقعا وحوّامة.
وأصبح الغزو حرباً !!
وتورط القيصر الذي كان معقد آمال محبيه على تغيير موازين القوى العالمية ووضع حد للهيمنة الامريكية، فقد بات عليه أن ينجو برأسه أو بنصف قوته ومركزه ومكانته السابقة.
حصل هذا التطور والتورط، على غير رغبة أو رأي محبي الروسي بوتين و محبي الاوكراني زيلينسكي.
ستُلحق هذه الحرب الأذى والشر والدمار، بالدولة المعتدية أو بالدولة المقاوِمة، وستسبب الدمار وستريق دماء شباب لهم أمهات وزوجات وأطفال، وستورث الإنسانية مأساة نقص الغذاء وفقر الدم وارتفاعا فاحشا في أسعار كل السلع التي يحتاجها بنو البشر وستسبب الجوع والشح.
بالنسبة لنا، هذه الحرب آذتنا كما آذانا فيروس كورونا.
وأختم بسؤال الأستاذ عريب الرنتاوي في «الحرّة»: «هل يربح بوتين الدونباس ويخسر روسيا ؟».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع