زاد الاردن الاخباري -
الأردني نزيه ريان، من ضحايا اعتداءات قوات الاحتلال خلال اقتحام الأقصى "فجر الجمعة الماضية"؛ فالأول أصيب بكسور بالجمجمة، والثاني بجلطة قلبية، وخضعا للعلاج والمراقبة في مستشفى المقاصد.
الحاج نزيه ريان 65 خرج اليوم من مستشفى المقاصد، بعد خضوعه للعلاج والمراقبة الطبية بعد إصابته بجلطة قلبية، وتوجه على الفور الى المسجد الأقصى مؤكدا بأنه سيبقى مكتفا فيه حتى نهاية رمضان.
واعتاد الحاج منذ 8 سنوات الاعتكاف في الأقصى أواخر رمضان، فأصيب بجلطة قلبية"، وقال :"لم أُصب من قنبلة أو عيار مطاطي ولم يعتدى علي بالضرب، لكن المشاهد التي رأيتها أمامي قاسية ومؤلمة، الشبان وهم على الأرض، الشتائم ضدهم ضربهم، واستباحة الأقصى.. كل ذلك أوجع القلب... المشاهد أبكت الحجر."
وقال الأقصى في دمي وهو جزء مني، من المستشفى الى الأقصى من جديد أهم شيء أن أكمل الاعتكاف في المسجد".
وأَضاف:" رغم الأوجاع والأوضاع، الأقصى مقدس لنا لا يمكن الاستغناء عنه، نفديه بأرواحنا وهو قبلتنا الأولى".
وسجلت الجمعة الماضية 158 في المسجد الأقصى المبارك، العديد منها بالرأس والأطراف العلوية.