زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الإعلام الأسبق، سميح المعايطة، الثلاثاء، إنّ جلالة الملك عبدالله الثاني لم يتوقف خلال فترة راحته بعد اجراء عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري، عن عقد اجتماعات واتصالات للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وأضاف المعايطة، أن الاتصالات التي اجراها جلالة الملك مع قادة دول ومسؤولين أمميين وأوروبيين خلال فترة راحته تعبر عن أولوية القضية الفلسطينية لدى جلالة الملك كما هي أولوية الدولة الأردنية دائما.
وأشار، إلى أن "جلالة الملك مع نصيحة الأطباء، بفترة راحة بعد العملية التي أجراها في مستشفى متخصصة في مدينة فرانكفورت الألمانية كانت أولويته ورسالته هي القدس والسعي حثيثا مع دول العالم لوقف الانتهاكات والاستفزازات والعدوان الاسرائيلي الذي كان على القدس والمصلين في المسجد الأقصى خلال الفترة الماضية".
وبين، أن جلالة الملك يعمل مع العالم أن تبقى القدس عاصمة للفلسطينيين وان يكون هناك سعي لحل يعطيهم حقوقهم وضمان إقامة الصلوات للمسلمين دون أي انتهاكات ووقف العدوان الإسرائيلية.
واعتبر المعايطة، أن فترة الراحة التي نصح بها الأطباء كانت أيام عمل صعبة تزامنت مع الاستفزازات والعدوان الإسرائيلي في القدس وعلى الفلسطينيين.
وقال المعايطة، إنّ وصاية جلالة الملك على المقدسات الإسلامية والمسيحة في القدس زاد من تحركات جلالته خلال فترة راحته من خلال اتصالات مع قادة دول ومسؤولين أميين وأوربيين لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وكانت أيام عمل وتحرك دبلوماسي أردني.