زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، إن استمرار أعمال القتل والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وغيرها من الاعتداءات الوحشية، سيؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها.
وجاءت تحذيرات الرئيس عباس، خلال تلقيه اتصالاً هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال، استعراض آخر التطورات الخطيرة التي تجري في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
كما وضع الرئيس عباس، الوزير بلينكن في صورة الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد على وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية.
وأشار الرئيس إلى ان هذه الاعتداءات تسببت في جرح واعتقال المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على الرفض الكامل لأي تغيير للستاتسكو التاريخي.
وأكد عباس على أهمية خلق الأفق السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، مطالباً بسرعة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس.
ومن جانبه، أكد الوزير الأمريكي إبلاغ إسرائيل بضرورة الالتزام بالوضع التاريخي للحرم الشريف، وحرية وسلامة وصول المصلين المسلمين إلى الحرم.
كما أكد الوزير بلينكن على رفض بلاده لعنف المستوطنين وعمليات هدم المنازل وطرد السكان وتوغل الجيش الإسرائيلي في منطقة (أ)، هذا إلى جانب الطلب من إسرائيل اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه يشاطر الرئيس عباس الرأي في الحاجة لإيجاد أفق سياسي، وإلى حين ذلك أن يتم إجراء محادثات لتحسين نوعية الحياة للفلسطينيين.