زاد الاردن الاخباري -
اندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين المشاركين في مسيرة الأعلام، في محاولة منهم لاقتحام الحاجز الذي نصبته الشرطة لعرقلة المسيرة، وقالت مصادر عبرية ان الشرطة الإسرائيلية اعلنت انتهاء مسيرة الأعلام وطلبت من المستوطنين العودة إلى منازلهم.
وعلى الرغم من التحذيرات الامنية، اقدم متشددون ومتطرفون يهود على القيام بمسيرة الأعلام بإتجاه باب العمود، وقامت شرطة الاحتلال باغلاق الطريق عليهم بالشاحنات والمركبات
وأعلن عضو الكنيست بن غفير أنه لن ينصاع لأي أوامر بعدم التظاهر وأنه سوف يسير إلى باب العامود.
شبان القدس يتحضرون لمواجهة
وتجمع عدد كبير من شبان فلسطين في منطقة باب العامود للتصدي لمسيرة الأعلام التي ينظمها المستوطنين، وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دعتهم للمغادرة من المكان الا انهم رفضوا ، فاقدمت الشرطة الاسرائيلية على قمعهم لافراغ الطريق امام المستوطنين
تناقض في موقف الحكومة
واكد رئيس حكومة الاحتلال بينيت: ان مسيرة الأعلام ستقام في يومها المعتاد يوم القدس (نهاية مايو) ، والشيء الرئيسي هو الحفاظ على السلامة المستوطنين في القدس، فلا يمكن تجاهل أن هذه فترة حساسة للغاية ومتفجرة. نحن نديرها بحساسية.
فيما قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد: مسيرة الأعلام خطوة استفزازية من قبل المتطرفين اليمينيين الذين يحاولون خلق استفزازات عنيفة، ولا يمكنهم إشعال الوضع في #القدس لأجل مصالح سياسيّة.
1000 متطرف
وقالت مصادر ان 1000 متطرف يشاركون في المسيرة ، وكانت حركة حماس نقلت رسالة عبر الوسيط المصري لإسرائيل وحذرت من نية المستوطنين القيام بمسيرة الإعلام في منطقة باب العامود والبلدة القديمة بالقدس وقالت أن الأوضاع ستعود إلى ماكانت عليه قبل عملية "حارس الأسوار"
وقالت حركة حماس: "إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات مسيرة الأعلام والإجراءات الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنين".
استنفار امني
واعلن مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلية ان "الشرطة في حالة استنفار تأهب قصوى، ومسيرة الأعلام في باب العامود بالقدس تضعف جهوزية عناصر الشرطة في أماكن أخرى".