زاد الاردن الاخباري -
حظيت مسلسلات درامية وكوميدية قليلة، في مصر والوطن العربي عموماً، باهتمام ومتابعة في شهر رمضان، ليس من بينها مسلسل ”مشوار“ الذي يقوم ببطولته محمد رمضان، الذي يبدو أنه فقد بريقه الدرامي، بحسب متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحققت مسلسلات مثل ”جزيرة غمام“ بطولة طارق لطفي ومي عزالدين، و ”المداح 2“ بطولة حمادة هلال وهبة مجدي، و ”الاختيار 3“ بطولة ياسر جلال وآخرين، و ”من شارع الهرم إلى..“ بطولة هدى حسين ونور الغندور، إضافة إلى ”الكبير أوي 6“ لأحمد مكي ورحمة أحمد و ”مكتوب عليا“ لأكرم حسني وهنادي مهنى، نسب مشاهدة عالية بغض النظر عن الجدل الدائر حول كل عمل.
وخرج محمد رمضان، بشكل واضح، من دائرة الاهتمام والجدل، في الموسم الرمضاني للعام 2022، كما يقول الكثيرون عبر مواقع التواصل، حيث لم يحقق مسلسله أية أصداء تذكر، وتاه في زحمة المسلسلات التي تعرض تباعاً على مدار الساعة في الشهر الفضيل.
وواجه المسلسل العديد من الانتقادات منذ بداية عرضه، باعتباره تكراراً لذات الفكرة التي تقوم عليها كافة أعمال محمد رمضان الدرامية، في حين انبرى عشاق الفنان المصري لمتابعة مسلسله والتصدي لمهاجميه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
انتقادات واسعة
الروائي والمفكر المصري عمار علي حسن، تفاعل مع الأحاديث الدائرة حول مسلسل ”المشوار“ لمحمد رمضان، وعلق قائلاً: ”سألني صديق: هل انصرف الجمهور عن ”المشوار“ لمحمد رمضان، لأنه مسلسل سيء قياسا إلى ما سبقه من مسلسلات له كان الناس يلتفون حولها في المقاهي والبيوت؟
أجبته: أعتقد أن هذا جاء نتيجة أن محمد رمضان نفسه انصرف عن الناس. سأل: كيف؟ قلت: تصرفاته الخرقاء المستفزة لبسطاء كان منهم تضر موهبته“.
مغرد باسم ”نبيل غامدي“ علق على المسلسل قائلاً: ”المشوار : مسلسل ممل جداً وفكرة سيئة ومافي اي شي شدني له، وفيه كمية مطمطه لدرجة ان في حلقة بس محمد رمضان ودينا قاعدين في الحديقة يتصورون بس !! طيب ليش المطمطه الي مالها داعي، وواضخ ان محمد ياسين ( المخرج ) كان بعيد عن إخراج الحلقات هذي لأن مكتوب إشراف المخرج ( محمد ياسين ) فقط“.
المغردة ”ندى حمدي“ التي تصف نفسها بأحد المطبلين لمحمد رمضان، انتقدت المسلسل كذلك قائلة: ”انا بحب محمد رمضان جدا وبحاول اطبله كل سنه حتي لو مسلسله عيان بس مسلسل المشوار ده بجد اهبل اوي وممل واحداثه عبيطه ومش فاهمه فين المشوار ف كده ده المسلسل كله ف بيت عزه“.
وانتقد مغرد باسم ”كريم“ المسلسل بقوله: ”مسلسل فاشل ابن فاشله.. ورمضان يقولك المشوار آخرته نار.. يعني الناس تفضل 25 حلقة بتتفرج على تفاهة والمسلسل يحلو في آخر 5 حلقات بقى ده اسمه كلام؟ انت يا رمضان لو بعدت عن محمد سامى هتلاقى اعمالك كلها هلس ,شوف من غيره مسلسلاتك عامله ازاى“.
وسخر مغرد باسم ”محمد ابوزياد“ من فكرة المسلسل قائلاً: ”انا تورطت في مسلسل المشوار وللاسف مسلسل بطيء ممل في حجات بتحصل فيه ملهاش اصلا دخل بالمسلسل. طيب مكمل معاة ليه؟ اقولك .. عايز اعرف الآثار اللي معاة من اول المسلسل هيبعها امتى“.
مغرد باسم ”يوسف البكيري“ رأى أن آخر مسلسلات رمضان كانت تواجه الفشل، وقال: ”مسلسل #المشوار هو بداية النهاية لمحمد رمضان كممثل .. انشغال رمضان بالصراعات والحفلات والكليبات .. جعله يعتقد بأن جمهوره راح يتقبل أي شيء .. مسلسل المشوار هو الاغبى والافشل والاكثر مللاً .. لا قصه ولا سيناريو ولا حتى مجهود“.
ووجه أحد المغردين باسم ”محمد“ رسالة لمحمد رمضان عبر ”تويتر“ قال فيها: ”لم أتوقع بان ياتي يوم امسك الريموت وأرى مسلسل لك واتجاهل ان اكمل حلقاته انت فين يابرنس المشوار لايليق فيك انت اكبر من قصته ومن اخراجه ومن كل مافيه اتمنى لك التوفيق في القادم“.
مغرد باسم ”منير زين“ قال: ”مسلسل موسي ثم المشوار بداية السقوط والفشل بعد نجاحاتك في مسلسلي الاسطورة وزلزال ،،، نهاية غرورك وتكبرك وظلمك للطيار المتوفي وتفننك في ان تجعل الناس تكرهك ،، كما رفعوك للسماء اسقطوك لسابع ارض ،، مسلسل المشوار هو الافشل في رمضان“.
واعتبر مغرد باسم ”عمر شادي“ إن اسم البطل لا يضمن نجاح العمل، قائلاً: ”محمد يس بيثبت فى #المشوار إنك مهما كنت مخرج كبير ومعاك ممثلين موهوبين وعندهم جماهيرية مش هقدر تعمل مسلسل جيد طالما النص والكتابة متواضعين“.
في المقابل، كان هناك للمسلسل معجبين، غاضين الطرف عن المشاكل المحيطة به، حيث قال مغرد باسم ”محمود“ معلقاً: ”رغم كل عيوب المَط والتطويل عاجبني مسلسل المشوار“.
بدورها قالت مغردة باسم ”شيماء خليل“ معربة عن إجابها بالمسلسل: ”انا لأول مرة في حياتي أتابع مسلسل لمحمد رمضان، بس المشوار مسلسل حلو و شاددني رغم الإيقاع البطيء جدًا جدًا““.
ويقوم ببطولة المسلسل إلى جانب محمد رمضان كل من دينا الشربيني وعمرو عبدالجليل وبيومي فؤاد وسامي مغاوري وأحمد سعيد عبدالغني، وندى بسيوني وأحمد عزمي بالإضافة إلى ظهور أحمد زاهر كضيف شرف، إلى جانب عدد كبير من الفنانين.
وتدور أحداث مسلسل ”مشوار“ حول ”ماهر“ و“ورد“، اللذين يعملان كموظفين مؤقتين باليومية في شركة المكس للملاحات في الإسكندرية، ويسكنان مع رحيم ابنهما في منزل ”وصيفة“ خالة ماهر، وتكشف الأحداث عن هروبهم من شخص ما وتورطهم في سرقة قطع آثار إضافة إلى امتلاكهما ملايين الدولارات، ويظلان هاربين يبحثان عن مخبأ لهما وفي نفس الوقت يطاردهم صاحب قطع الآثار.