زاد الاردن الاخباري -
خرج محمد خليفاتي -المعروف بالشاب "مامي"- عن صمته واتهم "ملك الراي" الشاب خالد بأنه لا يجيد الحديث مثل الغناء، وتخلى عن الجزائر في سنوات المحنة ، رداً على انتقادات وجهها له سابقا الشاب خالد.
وفي رده على ما جاء على لسان الشاب خالد قال مامي خلال ندوة صحفية عقدها بوهران بمناسبة إحيائه لحفل عيدي الاستقلال والشباب، "إنه لم يعلم بما قاله عنه خالد، لكنه متيقن بأنه "لا يُحسن الكلام، مثل إجادته للغناء". وكانت صحف جزائرية نقلت عن الشاب خالد الشهير بلقب ملك لراي مؤخرا انتقاده لمامي في معرض تعليقه على اتهام الأخير باغتصاب وضرب صديقته الفرنسية.
وقال خالد: "أصبح بعض الفرنسيين يضحكون علينا بعد هذه القضية، كان على مامي أن يفكر قليلا في أبناء جلدته المتواجدين في ديار الغربة؛ لأنهم معنيون بما قام به، وليس التزام الصمت والتفكير في نفسه فقط".
وبدوره رد مامي بحسب التصريحات التي نقلتها صحيفة الشروق الجزائرية السبت 9 يوليو/حزيران 2011م بقوله "إنه لم يتردد في المجيء إلى الجزائر خلال العشرية السوداء حبا في الوطن الذي أجبره على الغناء لجمهوره سنة 1994، عكس الشاب خالد الذي قال عنه إنه استغنى عنها في تلك الفترة بينما كانت أغنية "دي دي" تصنع له نجاحا كبيرا"، واستطرد النجم الجزائري مضيفا بلهجةٍ من السخرية "ثم عاد خالد اليوم يتغنّى بالوطنية وتخليد أرواح الشهداء وينوي تشييد معهد للموسيقى بوهران " .
وحول إمكانية عمل ديو مع الشاب خالد قال مامي "الأمر وارد"، ولكنه استدرك مضيفا، "لكني لن أقبل الكلام معه"، وتابع "من العيب أن يتشفى فنان في آخر مثله عندما تحل به مصيبة"، في تلميحٍ منه لما سبق وأن صرح به حول اتهام خالد بالتخلي عنه في محنته.
وردا على ما أدلى به المغني رضوان الوهراني حول ملكيته لأغنية سيدي الطالب، قال مامي مازحا إن "الطلبة متواجدون في كل مكان، وإن كان أحد يرى أن أغنية "سيدي الطالب" ملك له فليكن الأمر كذلك وانتهت المسألة". أما عن أغنية "بلادي هي الجزائر" التي قال الشيخ نعام إنه هو من كتب كلماته له، رد مامي أنه هو كاتبها بدليل " أنها تحمل اسم المدينة التي ولد وترعرع فيها سعيدة " .
ولم ينكر مامي فضل الشيخ زرقي العباسي في مساعدته لدخول عالم الغناء حين كان يتردد على مدينة سيدي بلعباس خصيصا للاستماع لأغانيه، مضيفا بأن أغاني الديو التي أداها مع ستينغ، إليسا، سميرة سعيد وغيرهم.. مكّنته من " اكتساب خبرة كبيرة "