زاد الاردن الاخباري -
كتب: العين حسين هزاع المجالي - قال عضو مجلس الأعيان الأردني حسين هزاع المجالي إن "فضح الأردن للاعتداءات الإسرائيلية والدفاع عن القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بقيادة ملكية، في وجه ما تتعرض له القدس ومقدساتها من عملية تهويد متواصلة وعدوان احتلالي مستمر ومتصاعد ضد المصلين والمعتكفين فيه يندرج في اعتبار أن ذلك خط أحمر بالنسبة للأردن الرسمي والشعبي".
وأضاف المجالي، الذي شغل منصب وزير الداخلية سابقا، أن الموقف الأردني "شجاع"، والحراك الدبلوماسي الذي قاده العاهل الأردني يمثّل طليعة "الموقف العربي والإسلامي في مواجهة التغوّل الإسرائيلي، وانحياز للحق الفلسطيني والقانون الدولي، وينطلق من أن القدس الشرقية محتلة والوصاية هاشمية ومسؤولية حماية القدس دولية".
وأشار المجالي في حديثه لـCNN بالعربية، إلى أن الموقفين الشعبي والرسمي في الأردن "يتناغمان في رفض سياسة الاحتلال"، وأن رسالة بلاده اليوم واضحة في تحميل أيضا الإدارة الأمريكية والجهات الدولية الأخرى، مسؤولياتها للتحرك بجدية لمنع تدهور الوضع ميدانيا في الأراضي الفلسطينية.
وحذر المجالي من استمرار الوضع القائم وما أسماه "جرّ المنطقة إلى مزيد من التصعيد ودوامة العنف". وقال: "القدس مفتاح أي اتفاق سلام، كما تمثل مفتاح الاستقرار للمنطقة برمتها، عدم إنصاف حقوق الفلسطينيين والمسلمين والمسيحيين في القدس لن يؤدي إلا إلى مزيد من التطرف وسيؤدي بالمنطقة إلى المجهول". وأضاف: "المحاولات الإسرائيلية المستمرة لفرض التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى ومحيطه واستمرار اقتحام المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد، سيؤدي إلى المزيد من التصعيد وجر المنطقة إلى دوامة من العنف المتصاعد".