زاد الاردن الاخباري -
نجحت مراهقة أسترالية في تحقيق ثروة في غضون 6 أشهر فقط، وذلك من خلال هواية تشكلت لديها مع بداية فترة الحظر الشامل للوقاية من فيروس كورونا المستجد، إذ صقلتها بمفردها من داخل منزلها، وحولتها إلى مشروع تجاري.
وذكرت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية اليوم الإثنين، أن نينا ألستون، كان لديها الكثير من وقت الفراغ خلال فترة الإغلاقات جراء جائحة كوفيد، خاصة أن دراستها الجامعية انتقلت في هذه الفترة إلى التعليم الإلكتروني عن بعد بالكامل.
ولذلك، تعلمت ألستون، 21 عامًا، آنذاك، كيفية صنع الإكسسوارات من خلال مشاهدتها نصائح لصناعة الحلي عبر موقع ”صصصصص“، وسرعان ما اكتشفت أن لديها موهبة في السعي للممارسة الإبداعية.
وقالت نينا في حديثها مع موقع ”نيوز دوت كوم“، المختص بأخبار أساليب حياة حديثة: ”كنت محظوظة لكوني أعيش في المنزل مع عائلتي طوال فترة تفشي الوباء، ولم تكن لدي سوى محاضرة واحدة لجامعتي عبر الإنترنت، حيث كان لدي الكثير من وقت الفراغ للتفكير في ممارسة أعمال إبداعية جديدة“.
ولطالما كانت الشابة تحب اقتناء الحلي، وشراءها بجودة عالية مع تكلفة منخفضة، لذا قررت خلال فترة الحظر الشامل، البدء في تطوير مشروع تجاري لصنع إكسسوارت خاصة بها.
وبدأت نينا الترويج لمنتجاتها في سوق الموضة عبر الإنترنت Depop. ثم أنشأت متجرها، The Messy Archive، وهي في سن 19.
وافتتحت بعد ذلك متجرها في السوق العالمي عبر الإنترنت Etsy، لبيع قطع الاكسسوارات التي تصنعها.
ولتوسيع عملها التجاري، أنشأت العام الماضي، موقعها الإلكتروني الخاص ببيع الحلي المطلية بالذهب التي تصنعها، إذ بدأت في استقبال طلبات مخصصة، وقد ابتكرت عبوات خاصة بعلامتها التجارية.
وجمعت رائدة الأعمال الشابة، ثروة من خلال موقعها الإلكتروني على الإنترنت، إذ قالت: ”في الأشهر الـ6 الأولى من البيع على موقعنا الإلكتروني، حققنا مبيعات تزيد عن 56000 جنيه إسترليني (نحو 72 ألف دولار أمريكي)، ونأمل أن يتضاعف هذا الرقم 3 مرات العام الجاري“.
ولدى نينا، الكثير من الزبائن بينهم مشهورات أستراليات، أمثال ملكة جمال أستراليا أوليفيا روجرز، والمؤثرة على منصة ”يوتيوب“ تامي هيمبرو، وعارضة الأزياء إيزابيل ماذرز، وغيرهن من اللواتي يحظين بملايين المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.