أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا مجال للسياسة في فلسطين ..

لا مجال للسياسة في فلسطين ..

26-04-2022 10:30 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - تشهد الأراضي الفلسطينية في شهر رمضان المبارك حالة من الغليان الغير مسبوقة، سواء كان من خلال منع المصلين المسلمين من الوصول إلى القدس للاعتكاف داخل الحرم في العشرة الأواخر من رمضان، أو بما يعرف بسبت النور للمسيحيين في نفس التوقيت، أو بوجود قطعان الصهاينة والقرابين التي يريدون ذبحها داخل الحرم، وهذا الأمر قوبل برفض شعبي فلسطيني كبير.

الحالة في فلسطين لا تحتمل أي حسابات سياسية كانت، فالضغط الذي يمارسه هذا الكيان على الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء فلسطين وتحديداً في القدس غير مسبوق كما جاء في وسائل الإعلام، نظراً للمناسبات الدينية هذه الأيام عند المسلمين والعشرة الأواخر بشهر رمضان المبارك، والمناسبة اليهودية المزعومة بتقديم القرابين، والمسيحيين وسبت النور، هذه الأعياد صادفت في نفس الفترة، فكان من الجيش الإسرائيلي بان حاول منع المسلمين من التجمع في القدس أو الصلاة في الأقصى لكن الفلسطينيين لم يكترثوا لمثل هذه القرارات لا بل قاموا بأداء الصلاة داخل القدس بعشرات الألوف من الفلسطينيين من كل محافظات فلسطين، وفي نفس الوقت قاموا المسيحيين بطقوسهم المعتادة في سبت النور رغم انف المغتصب بأعداد اقل من المعتاد.

هذا الوضع في فلسطين لا يحتمل أي جلسة سياسية أو تفاوضية بل معادلة ردع جديدة، لان ما يقوم به هذا الكيان الغاصب على أرض فلسطين هو إرهاب دولة، فتسليح قطعان اليهود ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بقرار حكومي، هذا أمر غير مسبوق في أي دولة في العالم، هذا القرار يجب مواجهته برد فلسطيني قوي وموازي لمثل هذا القرار.

استمرار الوضع في فلسطين بهذا الشكل لا يمكن أن يستمر طويلاً، فالمقاومة ترسل رسائل إلى الكيان الغاصب، بان الاعتداء على الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه ومنع المسلمين والمسيحيين من أداء طقوسهم في أعيادهم سيقابل برد قوي جداً، وجاءت هذه الرسائل من خلال الوسيط المصري للتوسط بعدم التصعيد من قبل الطرفين واحتواء الموقف خوفاً من تفاقم الوضع إلى حرب إقليمية يصعب السيطرة عليها كما قال المحللون.

الوضع في فلسطين المحتلة قابل للانفجار في أي لحظة، فما يمارسه هذه الكيان على الشعب بكامل أطيافه لن يكون طويلاً، فربما بأي لحظة سنشهد تبادل قصف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذا ما حذر منه مراقبون في ضل هذه الأوضاع في فلسطين، فلا مجال للسياسة هذه المرحلة، بل البندقية هي سيدة الموقف يجب أن تكون.

المملكة الأردنية الهاشمية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع