زاد الاردن الاخباري -
كشفت المطربة السورية ميادة الحناوي عن أن خلافها مع وردة الجزائرية صفحة وانطوت، وعادت المياه إلى مجاريها، مشيرة إلى أن الأخيرة لا علاقة لها بقرار السلطات المصرية منعها من دخول القاهرة قبل 15 عامًا.
خرجت ميادة الحناوي في مقابلة مع القناة المغربية "دو زام" ليلة الجمعة 8 يوليو/تموز الجاري عن صمتها، وتحدثت مطولا عن علاقتها بأميرة الطرب العربي وردة الجزائرية؛ حيث قالت: "الحمد لله لا توجد أية خلافات معها، ولا دخل لوردة في المؤامرة التي حيكت ضدي لمنعي دخول مصر".
وأوضحت المطربة السورية ميادة أن "الوقت لم يحن بعد لكشف تفاصيل المؤامرة التي قادتها بعد الجهات ضدي، التي تسببت في منعي من دخول مصر منذ ما يقرب من 15 عامًا".
وقالت: "إن المياه عادت إلى مجاريها، واتصل بي وزير الإعلام والثقافة وقتها، وأكد لي دعوتي للمشاركة في أحد المهرجانات الفنية".
ورأت ميادة الحناوي أنها "لم تكن مؤامرة بعينها بقدر ما كانت "غيرة نسوان" لا أكثر ولا أقل"، وأضافت "الأمر لم يؤثر علي كثيرًا، فالجمهور المصري كان يغني معي ويحفظ الأغاني التي أؤديها، لأن المنع لم يطل أشرطة الكاسيت".
"دويتو" حسين الجسمي
وعن "الدويتو" الغنائي -الذي تحدث عنه المطرب الإماراتي حسين الجسمي ويجمعهما معًا بصحبة المطربة وردة الجزائرية- قالت: "المشروع لا يزال قيد الدراسة وننتظر التفاصيل من الجسمي، وأنا لست ضد الفكرة".
وأعلنت المطربة السورية قلقها الشديد من الأوضاع التي تشهدها سوريا، وقالت: "الله سيحفظ سوريا ويحول دون أن تقع فتنة أكبر، وتتدهور الأوضاع إلى الأسوأ".
ودعت ميادة الحناوي أن تعود المياه إلى مجاريها لتستقر سوريا، واعتبرت أن ما يحدث لا يخدم الفن ومستقبل سوريا التي تستحق أحسن مما يحدث حاليًا من احتجاجات.
وأكدت المطربة السورية أن جديدها سيكون ألبومًا غنائيًا يضم نحو 14 أغنيةً؛ حيث ستتعامل مع ملحنين مصريين كبار على غرار صلاح الشرنوبي ومحمد سلطان، وحتى من ألحان الراحل بليغ حمدي. وأضافت "سأدخل "الاستويو" في القاهرة قريبًا، وأنا سعيدة بأن أسجل ألبومي في مصر التي عادت إليها الحرية بعد ثورة 25 يناير".
وغنت ميادة في المقابلة التلفزيونية "أنا بعشقك" واستمتعت بأداء فنانين مغاربة صاعدين، لأروع ما غنت، وقالت ميادة -التي كانت ترتدي "القفطان المغربي"- إنها تعشق الجمهور المغربي، خصوصًا وأنها تشرفت بافتتاح مهرجان "موازين الموسيقي" ليلة الجمعة 20 مايو/أيار بالعاصمة المغربية الرباط، وحظيت بجمهور غفير لا يُنسى.