أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الرؤساء والكتّابُ الحربجية !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الرؤساء والكتّابُ الحربجية !!

الرؤساء والكتّابُ الحربجية !!

28-04-2022 05:07 AM

يذكرنا بعض الصحفيين العرب «الحربجية» بالرئيسين القذافي و علي عبدالله صالح اللذين كانا يتفشخران ويتحسران، لإنهما لا يملكان حدودا مشتركة مع إسرائيل، كي يحررا فلسطين، ويزيلا إسرائيل من الوجود.

ونتذكر كيف أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك «تتريق» عليهما في إحدى خطبه وأعلن عن توفير قطع الأرض التي يحتاجانها فورا.

وقد رأينا كيف أدان بعض الصحفيين العرب «الحربجية» بيان الإدانة الصادر عن الاجتماع الطارئ حول القدس والمسجد الأقصى، الذي عقد في عمّان يوم الخميس 21 نيسان الحالي.

يغري الكلام الذي يرفع الشعبوية، و»يسخسخ» كاتبه أو «يوتيوبره»، ودائما ما أسهل الكلام الذي ليس عليه جمرك.

الكارثة تتمثل في أن معظم من يكتبون ويحللون، يفتقرون كليا إلى المعلومات، لدرجة يصح أن نطلق عليهم لقب «فقراء المعلومات».

وهذه بعض المعلومات عن اجتماع عمان الطارئ حول القدس، الذي دعت إليه بلادنا.

مارست الإدارة الأمريكية الضغط على الأردن من اجل عدم عقد اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالقدس،

ولما لم ينجح ضغطها مارست الضغط على عدة دول عربية من اجل عدم المشاركة في الاجتماع أذكر منها المغرب ومصر اللتين لم ينجح الضغط الأمريكي في ثنيهما عن المشاركة.

ومن ثم مارست الإدارة الأمريكية الضغط من اجل عدم إدانة إسرائيل في بيان اللجنة الختامي.

ولم ينجح هذا الضغط ايضا، فقد (دان بيان اللجنة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى. وحذرت من أنها تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في كل مكان، وتقويضا لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، وحرية وصول المصلين إليه، وأنها تنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم).

تضم اللجنة التي يترأسها الأردن، تونس، والجزائر، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر، والمغرب، والإمارات، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

الذين أدانوا ما حمله البيان من إدانة، هل كانوا يفضلون أن لا ينعقد الاجتماع كما ضغطت أميركا وإسرائيل؟؟!!!

أحيانا يحطّب الصحافيون في حبال إسرائيل دون أن يعُوا أو يقصدوا.

لكن ثمة من يقصد ويؤمر بالكتابة ويقبض ثمن التشويش والتشويه الذي تحمله كتابته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع