أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري “القدس الشرقية فلسطينية والوصاية هاشمية...

“القدس الشرقية فلسطينية والوصاية هاشمية "والوصي صلب" .. الأردن يلعب بورقة "اللجوء والعودة والتعويض"

“القدس الشرقية فلسطينية والوصاية هاشمية "والوصي صلب" .. الأردن يلعب بورقة "اللجوء والعودة والتعويض"

28-04-2022 11:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

لعب رئيس الوزراء الاردني الدكتور بشر الخصاونة سياسيا و للمرة الثالثة على التوالي وفي اقل من عشرة ايام بورقة العودة والتعويض في اطار الحديث عن حقوق المواطنين الاردنيين الملايين منهم يحملون الجنسية الاردنية.

وتحدث الدكتور الخصاونة عن سعي الحكومة لتحصيل حقوق المواطنين الاردنيين الذين يحملون صفة اللجوء الفلسطيني مؤكدا بان هؤلاء على الارجح لا يريدون التنازل عن حقوقهم بالعودة والتعويض.

واطلق الخصاونة على هامش مأدبة افطار لوجهاء المخيمات في الاردن ولقادة العمل الرسمي المعنيين بملف اللجوء والمخيمات سلسلة من التصريحات سياسية الطابع.

وللمرة الثالثة على التوالي خلال اقل من عشرة ايام مع التاكيد على نفس الثوابت الاردنية المعنية بالاشتباك دفاعا عن اولا قيام الدولة الفلسطينية وثانيا حقوق الشعب الفلسطيني .

وثالثا الرعاية والوصاية الاردنية الهاشمية على الاماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة.

وبدات تظهر الشخصية السياسية لرئيس الوزراء الاردني على نحو افضل ضمن سلسلة من معطيات الاشتباك وكان قد تحدث عن عملية السلام والقضية الفلسطينية وثوابت بلاده في هذا الاتجاه مؤكدا على ان الاردن متمسك وبصلابة بالوصاية الهاشمية على اوقاف القدس الاسلامية والمسيحية وبان الوصي الاردني معني بالتعامل بصلابة مع استحقاقات هذه الوصاية خلال حفل افطار اللاجئين و قبل ذلك خلال تهنئة قيادات الشرائح الاجتماعية المسيحية بمناسبة عيد الفصح.

وقبل ذلك بطبيعة الحال ادلى الخصاونة بخطاب سياسي عميق وغير مسبوق تحت قبة البرلمان ردا على الاجراءات اليمينية الاسرائيلية في المسجد الاقصى من بداية شهر رمضان وتحدث عن متصهينيين متشددين وامتدح مفهوم الرباط واضفى عليه شرعية اردنية في الوقت الذي ثارت ضده هجمة غير مسبوقة على رئيس وزراء اردني من جهة المنابر الاعلامية اليمينية او التابعة لليمين الاسرائيلي .

وهي هجمة قال مقربون من الخصاونة انه لا يحفل بها ولا تحفل بها الدولة الاردنية لانها مصنفة بعيدا عن مؤسسات الدولة العميقة في كيان الاحتلال بل اقرب الى توصيفات من اليمين الاسرائيلي قبل اي اعتبار سياسي اخر.

ويخوض الاردن مشتبكا معركة او مواجهة ديبلوماسية حادة مع الاسرائيليين داعيا الى التهدئة في الوقت الذي بدات فيه تصدر انتقادات لان التهدئة بحد ذاتها ليست الثمن الذي يفترض ان يحصل عليه الاردن ولا الاطراف العربية ولا الشعب الفلسطيني مقابل وقف الاجراءات التصعيدية في المسجد الاقصى.

وليس سرا ان الرئيس الخصاونة ظهر بصورة حادة وسط هذه المواجهة والقى عدة خطابات في ايام قصيرة خلافا لعادة رؤساء الحكومات لها علاقة بملف الصراع مع اسرائيل وبعملية السلام والقضية الفلسطينية وحصريا بالتاكيد على الوصاية الهاشمية الاردنية الامر الذي يعني ويدلل على الكثير في معطيات الاشتباك والمواجهة.

ولاحظ المتابعون عموما بان الخصاونة وفي خطابه الاخير مع ممثلي المخيمات في بلاده رفع شعار سياسيا جديدا عمليا و اخذ زمام المبادرة من بقية افراد الطاقم الدبلوماسي والسياسي في حكومته ووزارته عندما قال بان السيادة علي القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية بصفة خاصة.

واعتبر الخصاونة ان القضية الفلسطينية هي قضية الاردن الاولى والمركزية وستبقى كذلك الى ان يتجسد حل الدولتين وتقام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة وهي دولة قال الخصاونة ان عاصمتها القدس الشرقية الامر الذي يرد ضمنيا علي ما يرد في منابر وصحافة اليمين الاسرائيلي بعنوان تهويد القدس علما بان احد مراكز البحث والمعاهد المقربة من مستشارين بارزين في الديوان الملكي الاردني اصدر تقريرا عن تغير المعطى الاستراتيجي في العلاقات الاردنية الاسرائيلية .

وتضمن خلاصة بان القدس في طريقها للتهويد الأمر الذي يجعل الوصاية الاردنية عبئا كبيرا على الدولة الاردنية في ظل إختلال الموازين.

وهي خلاصة لم يعرف بعد ما اذا كانت مقررة و مقدره على مستوى مراكز القرار في عمان مع ان الخصاونة اعتبر ان الوصية الملكية الاردنية على المقدسات يعمل بكل اقتدار وصلابة ومنعة مشددا على ان السيادة على القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية وتاريخية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع