زاد الاردن الاخباري -
قال تعالى : "ولا تزر وازرة وزر أخرى" ..
آية تجلت بأسمى معانيها بأن الإنسان لا يعاقب بفعل غيره ولا يحمل إلا وزر نفسه، ولكن هل يتم تطبيق هذه الآية فعليا على أرض الواقع أم أنهم يقرأونها دون أن يلقوا بالا إلى ما تحمله من عبر ومعاني ؟
دعوة للحوار المفتوح.. هذه المرة سيكون موضوعها قضية عامة تجسد معاناة إحدى الفتيات حكم عليها وأمثالها أن تكون ضحية السمعة السيئة، ورغم أنهنّ لم يقترفن أي خطأ ليعاقبن عليه .. إلا أن المجتمع الذي لا يرحم حكم عليهن من خلال تصرفات ذويهنّ ليتحملن أخطائهم اللامسؤولة ويحملن وزرهم ..
تقول الفتاة أن "لديها من الصفات ما يتمناها أي شاب , ولكن أخطاء الأقارب السابقة منها او اللاحقة كانت السبب دون إكمال أي مشروع زواج "..
وتضيف قائلة أنه "وحسب الزواج التقليدي يأتي الشاب وأهله ثم يختفون دون أعذار , الى ان جاء خاطب عن طريق صديقتي وعندما لم يرجعوا سألتها من باب الفضول فقالت لي بسبب أقاربك , مع ان والدي رجل فاضل ومتدين ويضرب به المثل في الأخلاق والاستقامة ، ووالدتي أيضا وإخواني وأخواتي كذلك , ولكن بعض الأخوال لم يستطيعوا أن يبقوا على الصراط المستقيم"، على حد تعبيرها.
سؤال لكل شاب مقبل على الزواج، إلى أي مدى ستؤثر سمعة ذوي الفتاة على اختيارك؟ وهل ستجعل من أخلاقها مرجعية للحكم عليها أم أنك ستحكم عليها من خلال تصرفات أهلها؟