أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مال و أعمال الاحتياطي الفدرالي أمام مهمة دقيقة لإقامة توازن...

الاحتياطي الفدرالي أمام مهمة دقيقة لإقامة توازن بين التضخم وخطر الوقوع في ركود

الاحتياطي الفدرالي أمام مهمة دقيقة لإقامة توازن بين التضخم وخطر الوقوع في ركود

01-05-2022 01:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

سيكون المصرف المركزي الأميركي الثلاثاء والأربعاء أمام معادلة صعبة تتعلق بنسب الفائدة وإلى أي حد ينبغي رفعها خلال السنة الحالية لاحتواء التضخم من دون إغراق أكبر اقتصاد عالمي في الركود.

ومن شأن رفع نسب الفائدة ضبط الطلب وإبطاء ارتفاع الأسعار.

في آذار/ مارس الماضي باشر الاحتياطي الفدرالي الأميركي برفع هذه النسب بشكل حذر مع زيادة قدرها 0,25 نقطة مئوية كانت الأولى منذ العام 2018.

وفي ختام اجتماع يستمر يومين يتوقع أن تقر لجنة السياسة النقدية هذه المرة زيادة بنسبة 0,50 %.

وكان رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول أعلن شخصيا أن هذه الزيادة "ستكون مطروحة للبحث".

وقال خلال ندوة لحكام المصارف المركزية على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي إنه "من الضروري جدا" إحلال استقرار في الأسعار ورفع نسب الفائدة "سريعا".

وذهب بعض مسؤولي الاحتياطي الفدرالي إلى حد التشديد على ضرورة اعتماد سياسة تدريجية في مواجهة التضخم المستمر بالارتفاع وإزاء سوق العمل التي تشهد توترا.

ويدعو البعض إلى إقرار زيادات مماثلة خلال الاجتماع المقبل للاحتياطي الفدرالي الأميركي في حزيران/ يونيو المقبل.

والتحرك بات ضرورة ملحة فيما يسجل التضخم الذي فاقمته الحرب الروسية الأوكرانية، أعلى مستوياته منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي.

واظهر مؤشر "بي سي إي" (PCE) الذي يعتمده الاحتياطي الفدرالي معيار، ارتفاعا في الأسعار بنسبة 6,6 % في آذار/مارس بمعدل سنوي. أما المرؤشر الآخر "سي بي آي" (CPI) الذي يعتمد طريقة حساب مختلفة، فأظهر أن التضخم بلغ 8,5 % وهي أعلى زيادة منذ كانون الأول/ ديسمبر 1981.

- حبل مشدود -

ويجد مسؤولو المؤسسة المالية الأميركية أنفسهم على حبل مشدود.

فبموازاة الضغوط التضخمية التي تغذيها الإغلاقات الأخيرة في الصين والتي فاقمت من مشاكل سلاسل التوريد العالمية، يسجل النمو تباطؤا في العالم.

وتعد الأدوات المتاحة للاحتياطي الفدرالي الأميركي من الأكثر فاعلية لضبط الطلب وإبطاء وتيرة التضخم تاليا.

فإلى جانب نسب الفائدة يتوقع أن يقر البنك المركزي الأميركي بدء خفض خطط شراء الدين الضخمة التي تعد مرحلة أخرى رئيسية في عودة الوضع إلى طبيعته.

وينبغي على مسؤولي الاحتياطي الفدرالي إقامة توازن دقيق من خلال تهدئة الطلب من دون لجمه لأن الاستهلاك يبقى المحرك الرئيسي للنمو الأميركي. وقد تراجع إجمالي الناتج المحلي الأميركي بنسبة 1,4 % خلال الربع الأول من السنة الحالية.

إلا أن غريغوري داكو كبير خبراء الاقتصاد في "إي بارثينون" (EY Parthenon) يرى أن ذلك لا يستلزم تغييرا في وجهة البنك المركزي الأميركي مشيرا إلى الطلب الداخلي القوي جدا.

وشدد خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس "الأميركيون يسافرون مع أن بطاقات السفر مرتفعة الثمن ويذهبون إلى السينما والمسارح فيما المطاعم ممتلئة".

وعلى غرار الكثير من خبراء الاقتصاد، توقع أن يرفع الاحتياطي الفدرالي نسب الفائدة بنصف نقطة مئوية خلال اجتماع الأربعاء والاجتماع المقبل في حزيران/ يونيو.

وفيما لا يعد الركود وشيكا، لا يستبعد بعد الخبراء حصول ذلك في مطلع السنة المقبلة في حال بقيت الأسعار مرتفعة رغم زيادة نسب الفائدة.

وقال غريغوري باكو "عمل الاحتياطي الفدرالي معقد جدا بسبب الظروف الاقتصادية الداخلية التي يصعب فهمها فضلا عن إطار الانتعاش الاقتصادي العالمي المتفاوت".

وسيُسأل جيروم باول خلال المؤتمر الصحافي الاعتيادي الذي يعقده بعد ظهر الأربعاء، بالتأكيد عن الزيادات المحتملة على نسب الفائدة التي تنوي اللجنة النقدية إقرارها خلال السنة الراهنة.

وشدد غريغوري باكو "في حال أراد الاحتياطي الفدرالي فعلا حصول عملية هبوط هادئة" أي بكلام آخر تشديد السياسة النقدية من دون إغراق الاقتصاد في ركود "يجب أن يشير إلى مكان وجود مدرج الهبوط ومتى يتوقع الوصول إليه ما يشكل عنصرا أساسيا".

لكن خبراء الاقتصادي في "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas) يعدون أنه "من غير المرجح أن يكشف جيروم باول رقما محددا" أو مستوى نسب الفائدة الذي يطمح إليه الاحتياطي الفدرالي خلال الاجتماع الحالي.

أ ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع