زاد الاردن الاخباري -
اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاحد، أن سلطات كييف تريد إخراج المسلحين من مصنع "آزوفستال" المحاصر في ماريوبول، لأنهم دليل على وجود مرتزقة وضباط بجيوش دول غربية في أوكرانيا.
وقال لافروف لقناة تلفزيونية إيطالية ان "الرغبة العنيدة وحتى الهستيرية (للرئيس الاوكراني فولودومير) زيلينسكي وفريقه وأسياده الغربيين في إخراج كل هؤلاء الناس من هناك وإرسالهم إلى أوكرانيا، يرجع إلى حقيقة أن هناك العديد من الشخصيات التي ستؤكد وجود مرتزقة، ربما يكون ضباط بالوكالة في الجيوش الغربية إلى جانب الراديكاليين الأوكرانيين".
وشهدت مدينة ماريوبول معارك عنيفة منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بسبب موقعها على بحر آزوف.
وسيطرت القوات الروسية على كامل المدينة باستثناء مصنع "آزوفستال" للصلب الذي يُعد آخر معقل للقوات والمقاومة الأوكرانية في ماريوبول.
ويقدر مسؤولون أوكرانيون وجود نحو 2000 جندي داخل المصنع إلى جانب نحو 1000 مدني يحتمون في الأنفاق تحت الأرض.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه "بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم إجلاء 80 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، من مصنع آزوفستال في ماريوبول".
وقال البيان إن القوات الروسية سلمت إلى ممثلين عن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر المدنيين الذين تم إجلاؤهم، والراغبين في التوجه إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة حكومة كييف.
وأكدت الوزارة أن وحدات الجيش الروسي التي تحاصر المصنع أنشأت ممرا إنسانيا بغية تأمين عملية إجلاء المدنيين وكانت تعمل على ضمان "نظام التهدئة".
وأشارت الوزارة إلى أن جميع المدنيين الذين تم إجلاؤهم نقلوا إلى قرية بيزيمينويه في مقاطعة دونيتسك الواقعة بإقليم دونباس.