أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: يعلن اعتراض مسيّرة فوق المتوسط السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مَن يريد مفاعلا نوويا؟!

مَن يريد مفاعلا نوويا؟!

11-07-2011 01:27 AM

مَن يريد مفاعلا نوويا ؟!
لا يعقل أن يبدأ العالم المتقدم بإلغاء مفاعلاته النووية ونحن في الأردن نبدأ ببرمجتها، فالتحوّل عنها واستبدالها بالطاقة النظيفة المستخرجة من الرياح والشمس... بات إنجازا حضاريا تفخر الأمم المتقدّمة به.
فمن المعروف أن المفاعلات النووية خطيرة على حياة الإنسان والبيئة، وكنا وما زلنا نشكو من مخاطر وجود مفاعل ديمونة الإسرائيلي، ونتساءل عن مدى تأثيره علينا في الأردن لاسيما في مجال زيادة أمراض السرطان.
والمفاعلات النووية تحتاج إلى وقت طويل لاستكمال بنائها، والأهم من هذا كله هي قنبلة موقوتة في حال حدوث زلزال، وليس حدوثه ببعيد بحكم موقع الأردن ضمن حفرة الانهدام، وما حدث في اليابان مع كل ما تملكه من إمكانيات تكنولوجية ليس ببعيد عن ذاكرتنا جميعا.
وهو يحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، والأردن معروف بفقره الشديد بموارده المائية، بل تناقلت وسائل الإعلام قبل أيام عن عزم الأردن شراء الماء من إسرائيل، وما أدراك ما مواصفات الماء المباع للأردن!
وعلى افتراض أنه وفر لنا مصدرا للطاقة، فإن ما سينفق على علاج السرطان والأمراض الأخرى المُسَبَبة عنه بما هو معروف عن كلفتها الباهظة سيكلف الدولة الكثير، ناهيك عن المعاناة الإنسانية التي تنتظر الأردنيين.
أما اتفاقية التلزيم التي وقعتها الحكومة الأردنية مع شركة أريفا الفرنسية، فيصفها الخبراء بالمجحفة، ويُخشى مما سيترتب على الجانب الأردني من تكاليف باهظة، فهي عبء اقتصادي جديد ينتظر الأردنيين، إضافة إلى أن هذه الشركة فشلت في الالتزام بمعايير السلامة في المفاعل الذي أنشأته على ساحل نورماندي الفرنسي المملوك لأريفا نفسها.
فإذا كان المفاعل يكلف مليارات الدولارات، ويمكن أن يهدد بكوارث في حين أن طاقة الرياح، والطاقة الشمسية أقل كلفة وهما دائمتان، وصحيتان، ولا مخاطر تُذكر لهما، ومدة انتاجهما أقل بكثير من الزمن الذي يحتاج إليه المفاعل النووي، فلماذا الإصرار عليه إذاً؟! ومَنْ من الأردنيين يريده فعلا؟! وإذا كان لهذا المفاعل ميزات لا نعرفها ألا يستحق الأردنيون خروج المعنيين به لتوضيحها والرد على تساؤلاتهم، وتبديد قلقهم وخوفهم؟!









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع