إذا يعود سبب ارتفاع اسعار البندورة في رمضان من العام الماضي الى أنها كانت تدفع ضريبة مبيعات ، ووجود حشرة حفار البندوره ( الاسم العلمي صعب جدا ... ) ، وكذلك الخيار .
رمضان الحالي سنشبع من البندوره والخيار المكونان الاسياسيان لصحن السلطة ، ولكن الحكومة نسيت أن تعفي مكملات هذا الصحن الشعبي الرمضاني ، وهما البقدونس والليمون ، وهم سيصبحان مسمار حجا لكل التجار ، وخصوصا المطاعم ، سيقول لك الكرسون في المطعم صحن السلطة بدينار ، وعندما تعلق على السعر وتقول أن الحكومة أعفت البندورة والخيار من الضريبة سيقول لك ، أن الحكومة نسيت البقدونس والليمون ...؟
الغريب في تصريح وزير المالية عن السلع المعفاة من الضريبة أو التي تم تخفيض نسبة الضريبة عليها ، أنها سلع إعتبرها المواطن معفية أصلا وليست بحاجة لأن تعفى ، كالجزر والبطاطا ، ولاننسى أن الفريكه والفول السوداني أصبحت نسبتها 4% .
سؤالنا الكبير هنا ونوجهه لمعالي ابو حمور ووزير الصناعة ، متى ستختفي البضائع التي أعفيت أو خفضت من مستودعات التجار ، وكي نبدء بمحاسبتهم وبكل جراءة بأن الدولة قد أعفت أو خفضت الضريبة ، وبالتالي عليهم أن ينزلوا في الاسعار ؟ .
إن اجابة هذا السؤال المسبقه هي : عيش يا قديش ........؟