زاد الاردن الاخباري -
حذر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من اقتحامات جديدة للمسجد المبارك تُعدّ لها جماعات اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني، يوم غد الخميس وذلك تزامنا مع إحدى المناسبات لديهم، فيما أكدت فصائل فلسطينية أن اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين غداً الخميس، لعب بالنار تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليته.
عكرمة صبري يدعو الفلسطينيين للدفاع عن الاقصى
وحذر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من اقتحامات جديدة للمسجد المبارك تُعدّ لها جماعات اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني، يوم غد الخميس وذلك تزامنا مع إحدى المناسبات لديهم.
وأضاف صبري في تصريحات نقلها موقع الاردن24: لا يخفى على أحد أن الجماعات اليهودية المتطرفة لم تتوقف عن أطماعها باقتحام المسجد الأقصى، ومرت أيام شهر رمضان والعشر الأواخر، وهم الآن يتربصون الدوائر نظرا لكون حكومة الاحتلال هشة والجماعات المتطرفة هي الأقوى وتضغط لتقوم بالاقتحام تحت حماية الجيش والأمن.
ودعا صبري أهل فلسطين للرباط بالمسجد الأقصى، وأن يكون هناك تجاوب من الداخل المحتل نظرا لكون الحكومة تفكر باغلاق المناطق ومنع الحافلات من الوصول للقدس.
كما دعا الشعوب العربية والاسلامية للضغط على حكوماتها من أجل التدخل رسميا؛ سياسيا أو دبلوماسيا، لوقف الاقتحامات التي تجري للمسجد الأقصى.
فصائل تحذر
وقالت حركة حماس “إنّ سماح سلطات الاحتلال لقطعان مستوطنيه، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الخميس؛ هو لعبٌ بالنار، وجرٌّ للمنطقة إلى أتون تصعيد يتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عنه”.
وأضافت “نجدد دعوتنا إلى أبناء شعبنا البطل، لشد الرحال والاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك، والاستنفار في مدينة القدس، دفاعاً عن هويّتنا وديننا وقبلتنا الأولى، وليعلم الاحتلال أن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، ومشاريع التهويد لمقدساتنا لن تمر، ولن تحقق أهدافه الخبيثة”.
تفجير الغضب
بدورها، دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى تصعيد المواجهة الشاملة مع الاحتلال ردًا على الاقتحام الذي تنوي سلطات الاحتلال تنظيمه للمستوطنين في المسجد الأقصى يوم غدٍ الخميس، مُؤكدةً أنّ هذا الاقتحام سيُواجه بتفجير الغضب الفلسطيني والعربي في وجه الاحتلال.
وأكَّدت الجبهة أنّ اقتحام الأماكن المقدسة وإجراءات تقسيمها يأتي في سياق “الإصرار على قهر الفلسطينيين والتنكيل بهم، ويُعبّر عن تمادي الاحتلال في عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني”.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذه الجرائم تُظهّر سياسات الاحتلال، وأنّ استعادة سيادة شعب فلسطين على أرض عاصمته القدس، هي الضمانة الوحيدة لوقف العدوان وحفظ حقوق الفلسطينيين في مدينتهم.
وقالت الجبهة في بيان “إنّ المقاومة إذ ترفع جاهزيتها وتكرّر تحذيرها للمحتل، لا تستند لجهوزيّة مقاتليها للدفاع الفدائي عن حقوق شعبهم فحسب، لكنه بالأساس إلى إرادة واستعداد كل فلسطيني في مواجهة هذه الوحشيّة والغطرسة الاحتلاليّة”.
ودعت الجبهة للبناء على الموقف الجماهيري الموحّد، باتجاه تحقيق الوحدة الوطنيّة الكفيلة بتعزيز طاقة أبناء الشعب الفلسطيني.