زاد الاردن الاخباري -
سلط تقرير نشره موقع "إذاعة أوروبا الحرة"، الخميس، الضوء على التكتيك الذي اتبعه الجنود الأوكرانيون لتدمير الدبابات الروسية باستخدام قنابل يدوية من الحقبة السوفيتية.
يقول التقرير إن المقاتلين الأوكرانيين اكتشفوا استخداما جديدا لقنابل يدوية "عفا عليها الزمن" من الحقبة السوفيتية وأثبتت فعاليتها بشكل مذهل في تدمير الدبابات الروسية وغيرها من المركبات المدرعة.
القنابل اليدوية الصغيرة المضادة للدبابات من طراز "RKG-3" جرى تعديلها بشكل طفيف ليتم تركيبها على طائرات مسيرة صغيرة الحجم ومن ثم إسقاطها على الدبابات الروسية.
ووفقا للتقرير فإن "RKG-3" عبارة عن قنبلة يدوية مضادة للدبابات بحجم زجاجة نبيذ تم تصميمها في الاتحاد السوفيتي وطرحها لأول مرة في عام 1950، ويتم إلقاؤها يدويا على مركبات العدو المدرعة.
عند الاصطدام، تنفجر القنبلة وتطلق قوة قادرة على اختراق أكثر من 20 سم من الدروع. كذلك يمكن أن يؤدي الانفجار في بعض الأحيان إلى انفجارات "هائلة" للذخيرة الموجودة داخل الدبابات.
على الرغم من تأثيرها الفعال، إلا أن "RKG-3" تتطلب أن يقترب مستخدموها من مركبات العدو بشكل "انتحاري" قد يؤدي لمقتلهم قبل تنفيذ الهجوم.
وعندما ظهرت الأسلحة السوفيتية المضادة للدبابات الصاروخية المحمولة على الكتف مثل "RPG-7"، أصبح استخدام "RKG-3" نادرا جدا.
ويشير التقرير إلى أن آخر مرة ظهر فيه هذا السلاح في الأخبار كان في عام 2006 عندما استخدمه مقاتلو تنظيم القاعدة ضد المدرعات الأميركية في العراق.
وعلى الرغم من أن القوات الروسية لديها التكنولوجيا اللازمة للتشويش على الطائرات بدون طيار، إلا أن مقاطع فيديو تُظهر أنه في عدة حالات، تمكن تلك الطائرات من الوصول لأهدافها وتدمير مركبات روسية تصل قيمتها لمئات الآلاف من الدولارات بمتفجرات تقدر تكلفتها بأقل من 100 دولار.
ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذا التطور الجديد في حرب الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة قد يمثل مشكلة متزايدة للدروع الروسية الموجود في أنحاء أوكرانيا.