أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المتعثر والدائن .. ضحايا التلكؤ

المتعثر والدائن .. ضحايا التلكؤ

06-05-2022 04:44 AM

قضية شائكة اخذت الكثير من الوقت على جدول أعمال الحكومات المتتالية ومجلس الأمة
دون تقدم أو شيء يشفي الغليل لغاية اللحظة وستبقى لسنين أخرى ستأتي إن لم يكن هناك حلول فورية وجذرية ...

المدين والدائن
صاحب الحق ...
والمتعثر

من المفترض أن تقوم الحكومة بواجبها للحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي ، وتنشيط الحركة الاقتصادية بكل جد واهتمام
للحفاظ على مصادر دخلها وما تجبيه من ضرائب ورسوم ومخالفات وغرامات وغير ذلك من مسميات للجباية ومصادر للدخل من خلال القطاعات التجارية والخدمية والصناعية المختلفة .

لذلك يجب على الحكومة أن تقوم بتحويل شيء من إيراداتها التي تأتي من الدول الشقيقة والصديقة او المانحة
والتي تأتي كمنح ومساعدات أو هبات مالية ...
لإنهاء ذلك الهم الذي باتت اثاره تؤرق الجميع وبسببه أصبح الوضع الاقتصادي والمعيشية لا يُحتمل ولا يطاق ،

إن دعم تلك الفئة من خلال تلك الأموال التي تأتي على شكل منح ومساعدات وتحت مسميات مختلفة ستأتي ثمارها ولو بعد حين

على العكس تماماً في حال تذهب اغلبها هباءا منثورا إلى مشاريع غير مجدية
او الى قنوات تتصل بجيوب بعض المتنفذين أو الفاسدين
وعلى مرأى من أعين الجميع بدليل ما نعاني منه من مديونية طاءلة رغم تلك الأموال
حيث بلغ حجم الدين العام الذي يزداد بشكل ملحوظ وواضح
٤٥ مليار دولار !!؟

لذلك يجب العمل على حل قضية المتعثر والدائن على حساب الدولة
ومن خلال برنامج توافقي وخطة شاملة بين المتعثرين وأصحاب الحقوق برعاية الحكومة وعلى نفقتها الخاصة .

إن المماطلة من قبل الحكومات في إنهاء ذلك الهم ، لم ولن يجدي نفعا
مهما كانت وجهات النظر والإقتراحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع

في ظل التسارع الملحوظ في وقوع وتلاشي البعض من رؤوس الأموال الأردنية
وهروب الكثير من الاستثمارات الأجنبية والأردنية للخارج

ولمعرفتنا جميعاً بأن ما يسمى بجائحة كورونا وأوامر الدفاع المتتالية كانت سبباً واضحا في تعثر الكثيرين مالياً

إضاف إلى ذلك تلكؤ الحكومات في اتخاذ قرار أو إجراء وقائي للحفاظ على استمرار عجلة الاقتصاد
وإسعاف ما يمكن إسعافية ممن تعثروا أو أولئك الذين سيلحق بهم الأذى حالياً بسبب المتعثرين








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع