زاد الاردن الاخباري -
حرض صحفيون اسرائيليون، مساء الخميس، على اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار وقادة المقاومة الفسطينية، عقب عملية "إلعاد" التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى اسرائيليين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، "لن نخضع للإرهاب لا ندع الإرهابيين يخيفوننا. ستصل قوات الأمن إلى القتلة ومرسليهم ليصّفوا معهم الحساب".
وقال الصحفي الإسرائيلي، يرون شنايدر: "السنوار دعا قبل أيام لتنفيذ عمليات ببلطات وسواطير وهي أدوات عملية إلعاد".
وأردف عضو الكنيست "نير أورباخ": خسارة كبيرة أن ينتهي يوم استقلالنا يوم فخرنا بألم قلب شديد.
وعبر رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي، قائلًا: "فرحة الاستقلال انقلبت إلى يوم فظيع وحزين وهذا يعكس ثمن العيش في هذه البلاد".
وكتب الصحفي الاسرائيلي نوعم أمير فقال: لم ترد "إسرائيل" على حمـاس التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية أرئيل - عملية الليلة مكتوبة على جبين السـنوار الذي دعا إلى تنفيذ هجمات بالأسلحة والبلطات، صوته مسموع - برأيي لا توجد معضلة .. "إسرائيل" يجب أن ترد في غزة على هذه الموجة القاتلة من العمليات.
وقال الصحفي الاسرائيلي يوني بن مناحيم: "آن الأوان لتجديد سياسة الاغتيالات ضد يحيى السنوار ورئيس الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة صالح العاروري ."
وانتقد الصحفي الاسرائيلي أمير بوحبوت الحكومة الاسرائيلية، قائلا في تغريدة على تويتر: " إنها تسمح من ناحية بعملية التسوية في غزة مع يحيى السنوار، ومن ناحية ثانية تسمح له ولرجاله بتعزيز التحريض الوحشي ونية تنفيذ العمليات ضد مدنيين إسرائيليين" .
ومن جانبه، قال الصحفي ارييل عيدان: "يحيى السنوار: كل واحد يصنع بندقيته ومن ليس عنده بندقية يصنع فأسه أو سكينه".
وأردف الصحفي يوسف حداد: "حتى لو لم يكن الإرهابيون من نشطاء حماس، وحتى لو قالوا إنهم إرهابيون منفردون، أو مجرد تشاجروا مع والديهم أو شيء من هذا القبيل - ينبغي على حماس أن تتلقى ضربة موجعة منا.
وتابع: "إنهم لا يتوقفون عن التحريض والتسمم والتسبب في العنف والإرهاب ضد مواطني إسرائيل إذا أردنا إعادة الأمن لإسرائيل والقضاء على الإرهاب، فنحن بحاجة إلى هزيمة حماس وإغلاق حساب معها".
ومن ناحيته، رد عضو الكنيست الإرهاب إيتامار بن غفير على فيديو تحريضي ليحيى سينوار، حيث تم توثيق وثيقة تدعو لقتل اليهود بفأس وسكين.
وأضاف "في بلد تم إصلاحه، ستسقط القوات الجوية الآن صواريخ على منزل يحيى السنوار الذي دعا إلى شن هجمات بالأسلحة والفؤوس وقتله. هكذا يتم قطع الإرهاب".
وأجرى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مشاورات أمنية، بعد الهجوم الذي وقع في مدينة إلعاد.
ومن جانبه، قال قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي من مكان عملية إلعاد: "نقوم في الوقت الحالي بملاحقة منفذي عملية إلعاد، ولدينا فرضيات بأنهما فلسطينيان".
وبدوره، قال رئيس بلدية إلعاد في مكان الحادث: "هذا ليس مشهدًا واحدًا وقوات الأمن تقوم بهذا العمل. كلنا نصلي لخالق العالم. قلوبنا مع الجرحى. قل المزامير. لنستعرض الحدث بأفضل طريقة. علينا ان نذهب الى البيوت لنتلو المزامير ونطمئن الاولاد ".
وأعادت وسائل اعلام عبرية مقطع فيديو لرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار دعا فيه أبناء الشعب الفلسطيني لقتال الاحتلال بالبندقية والساطور.