أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أصوات انفجارات بسماء تل أبيب ومدن بوسط إسرائيل هجوم إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية الصفدي يستكمل لقاءاته ومشاركاته بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة أردوغان: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في لبنان الحريري يعلق على اغتيال نصر الله الخطوط الإيرانية تعلق رحلاتها إلى بيروت مقتل مسؤول ملف لبنان بفيلق القدس في هجوم الضاحية 50 ألف لبناني وسوري بلبنان عبروا لسوريا الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة صحة لبنان: 1640 شهيدا منذ 8 أكتوبر الماضي بعد الغارة الإسرائيلية أمس على حارة حريك .. فنان لبناني يترك منزله: "رعب" (صور) دولة عربية تعلن الحداد 3 أيام بعد استشهاد نصرالله نيويورك تايمز: حزب الله عثر على جثة نصر الله فجر السبت الأردن يحذر من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة الاحتلال يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت نصرالله الفلكية الأردنية: قمر صغير يدور حول الأرض لمدة شهرين هذا ما قاله مقتدى الصدر في رثاء حسن نصرالله! الترخيص المتنقل ببلدية برقـش الأحد أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية المرشد الإيراني: قوى المقاومة ستقرر مصير المنطقة
الانتهاكات الإسرائيلية تتحدانا فما العمل ؟!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانتهاكات الإسرائيلية تتحدانا فما العمل ؟!!

الانتهاكات الإسرائيلية تتحدانا فما العمل ؟!!

08-05-2022 08:44 AM

علينا أن نوطن أنفسنا في الأردن على ان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والخليل والاراضي الفلسطينية المحتلة، تتصاعد، شاملة المزيد من التقتيل والاعتقال والاستيطان والمداهمات والتهجير وآخرها قرار هدم 12 قرية في منطقة يطا الخليل.

علينا أن نحزم أمرنا، فنحدد ادوات وشكل التصدي للانفلات الإسرائيلي الذي سيستدرج بكل تأكيد، ردود فعل فلسطينية، تُبقي دوامة الدم فاغرة.

علينا أن نأخذ في الاعتبار أن شعبنا كله يلتف حول الملك والحكومة والجيش والأجهزة الأمنية، في الموقف القومي الشجاع الصلب لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإجرامية.

التحدي الاسرائيلي المتفاقم، يستوجب تقديم استحقاق الانفتاح والانفراج الداخليين، وإعادة صياغة الاستراتيجية السياسية والأمنية، واعادة بناء العلاقات وتحييد ومعالجة عناصر التوتير البشرية والسياسية والأمنية، لتدعيم الجبهة الداخلية المتحدة وتوفير متطلبات خوض غمار المواجهة المفروضة علينا.

فالحكومة الإسرائيلية الراهنة، والقادمة أيضا، باتت رهينة تصرف الأحزاب الدينية المتطرفة، التي تواصل الابتزاز والضغط، من أجل تحقيق الأوهام والخرافات الدينية المتصلة بمزاعم لا سند لها و لا أساس.

لقد اصبحت حقوق الفلسطينيين حتى تلك المحددة في قرارات الأمم المتحدة، مادة نهب ونهش بين القوى السياسية الإسرائيلية التي تستغل هشاشة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي المتداعي.

المشروع التوسعي الصهيوني، لا يلتفت أدنى التفاتة، إلى اصوات العقل والسلام والتنمية،

وهو السبب في رد فعل فتية فلسطين، على استمرار الجرائم ضد شعبهم العربي الفلسطيني وانتهاك المسجد الأقصى والتنكيل بالمرابطين فيه، وبالمصلين المسيحيين في القدس.

فالدم يستسقي الدم، والاحتلال والتنكيل يستدرج ردود فعل، مفادها حسب قانون نيوتن، الذي لا استثناء له، أن «لكل فعل رد فعل، مساوٍ له في القوة، مضاد له في الاتجاه».

إسرائيل تدمر الجهود الاقليمية والدولية، وخاصة الأمريكية والعربية، لمنع التصعيد ولوقف التوتر الناجم عن عدوانها المتواصل على الشعب العربي الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

ستتميز ردود فعل الحكومة الإسرائيلية باسترضاء اليهود المتعصبين دينيا، خشية ان تخرج احزابهم من الائتلاف الحكومي.

لذلك سيزداد التهور لإنجاز الدولة اليهودية الدينية وتحويل الصراع إلى صراع ديني، مما سيشعل المنطقة ويفتح على احتمالات عنف مرعبة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع