زاد الاردن الاخباري -
شهدت محمية ضانا للمحيط الحيوي، خلال عطلة عيد الفطر المبارك، حركة سياحية نشطة، لجميع المواقع الأثرية والمرافق السياحية والبيئية فيها، فضلا عن حركة سياحية نشطة في المناطق المتاخمة للمحمية كغابات لحظة ومخيم الرمانة.
وتجاوز زوار المحمية خلال عطلة العيد 700 زائر بين زوار نهاريين ومبيت، 40 بالمئة منهم محليون، في وقت تنفذ فيه المحمية برامج بيئية ومشروعات سياحية في العديد من مرافقها المتنوعة، وفق مدير المحمية المهندس عامر الرفوع.
وبين الرفوع، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن نسبة الحجوزات خلال عطلة العيد في بيت الضيافة بمحمية ضانا وصلت إلى 100 بالمئة، مشيرا إلى أن المحمية نفذت لزوارها برامج سياحية متنوعة ربطت من خلالها مختلف المواقع السياحية ضمن ممرات سياحية تصل إلى منطقة فينان للاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة تحتضنها المحمية.
وأشار الرفوع إلى أن المحمية تضم 3 أقاليم جغرافية ضمن مساحتها التي تمتد حتى وادي عربة، وتمتاز بوجود آخر وأقدم تجمع معروف للسرو الطبيعي في الأردن، بالإضافة أنواع عديدة من النباتات سجّلت 3 أنواع منها لأول مرة في تاريخ العلم كنباتات مكملة للطبيعة حملت اسم ضانا ضمن اسمها العلمي تخليدا لها.
وبين أن نزل فينان يعد أول فندق في الشرق الأوسط ينتج طاقته الكهربائية من الطاقة الشمسية والشموع، لغايات الإضاءة لجذب الزوار، وتطوير المنتج السياحي البيئي واستثماره نحو التنمية المستدامة، ورفع مستوى المعيشة لدى المجتمعات المحلية في أودية فينان وعربة.
وسجلت أحدث الدراسات الميدانية البيئية في المحمية وجود 216 نوعا من الطيور، و38 نوعا من الثدييات، و900 نوع من النباتات تشكل بمجملها 50 بالمئة مما تم تسجيله من حياة برية في الأردن.