زاد الاردن الاخباري -
حصد مشروع قمح البركة أراضيه المزروعة في منطقة غور المزرعة مع أهالي المنطقة وآخرين من عمان.
وقال مؤسس المشروع ربيع زريقات إنه تم اعتماد السقي في هذه الأرض، وأن هدف المشروع كان عرض تجربة زراعة القمح والشعير على الواقع أمام المزارعين دون أن يتحملوا تكاليف ومخاطر هذه التجربة وتشجيعهم على زراعة جزء من الوحدات الزراعية التي يملكوها بالقمح لتحقيق السيادة المنزلية على القمح لعائلاتهم والحصول على غذاء صحي وغني بالفيتامينات والمعادن والبروتين والسعرات الحرارية.
وتابع زريقات أن الغور الجنوبي يعتبر سلة الغذاء الأردنية وبنفس الوقت يعاني من التهميش والفقر ويتم توزيع الطرود الغذائية على بعض العائلات الفقيرة مثل العديد من المناطق من خلال تكية أم علي وغيرها من المؤسسات.
وبحسب التقرير السنوي لتكية أم علي لعام ٢٠١٨ تم انفاق حوالي ١١ مليون دينار على الطرود الغذائية، ووفقا لزريقات فإن كثير من المواد الغذائية مستوردة وهذا يعني خسارة عملة صعبة.
واقترح استثمار هذه الأموال لدعم وتشجيع العائلات لتزرع وتنتج غذائها ( جريشة، عدس، فريكة، طحين)، موضحا أن ذلك يساعد في خلق فرص عمل ودعم الإقتصاد والزراعة.
وأشار إلى أن المناطق ليست كلها صالحة للزراعة، وأنه ليس الكل يستطيع الزرعة، لكن من الممكن تشجيع المزارعين بمختلف المناطق لإنتاج الغذاء ويتم شراؤه من قبل تكية أم علي حتى لو كان ثمنه أغلى من المستورد ولكن فوائده الاجتماعية والإقتصادية والتنموية مجدية وتخفف عبء على الدولة. وأوضح زريقات أنه لو تم العمل على مشروع إنتاج الفريكة فإن ذلك سيؤدي لنقلة نوعية للمزارع، فسعر طن القمح ٥٠٠ دينار، بينما عندما يصبح فريكة يصل سعره إلى ٢٠٠٠ دينار للطن.
وختم زريقات بأن تكاليف هذه التجربة تم تغطيتها بدعم من الشعب الأردني.