زاد الاردن الاخباري -
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عمر قادر، أصغر معتقل فى معسكر جوانتانامو الذى ألقى القبض عليه وهو فى سن الـ15، بعدما ألقى قنبلة يدوية أسفرت عن مقتل مسعف تابع للقوات الأمريكية الخاصة بأفغانستان، قد وضع إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى مأزق جديد بعد سبعة أعوام من حجزه، وذلك للجدل المثار حول مدى ملائمة وضع طفل للمحاكمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع ضد القاعدة كان من شأنه إفراز بعض من المعتقلين أمثال قادر، الذى ترجع خلفيته إلى والد نقل أسرته إلى أفغانستان وكان بين صفوف التابعين لأسامة بن لادن، فى حين تعتقد والدته وشقيقته أن الولايات المتحدة تستحق هجمات 11 سبتمبر.
ولفتت إلى أن هذه الخلفية أقنعت مسئولى الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان ومحاميى الدفاع أن قادر، وهو يحمل الجنسية الكندية، طفل مجند لقن ما الذى يجب فعله، لذا لا يجب أن يحاكم وإنما أن تتم إعادة تأهيله.
وتنقل الصحيفة عن راديكا كوماراسوامى، الممثل الخاص للأمم المتحدة للأطفال والصراع المسلح قولها بعد اجتماعها مع المسئولين فى الإدارة الأمريكية فى أكتوبر الماضى "موقف الأمم المتحدة واضح ومتمثل فى أنه لا يجب أن يحاكم الأطفال لارتكابهم جرائم حرب".
ولكن مسئولى الحكومة الأمريكية أكدوا على توقعاتهم بإجراء محاكمة عسكرية لقادر فى معسكر جوانتانامو بحلول يوليو المقبل ووضعه أمام هيئة محلفين مشكلة من ضباط عسكريين مختصين بالبت فى الاتهامات فى جرائم الحرب، بينها جرائم القتل.
اليوم السابع