زاد الاردن الاخباري -
أظهرت إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال منذ بداية العام اعتمدت سياسة الإعدام الميداني بحق المواطنين، وبشكل يعيد للأذهان فترة ما عرف بـ "انتفاضة القدس/ السكاكين" عام 2015.
ويظهر من الإحصائية الرسمية أن غالبية الشهداء سقطوا بفعل الاقتحامات المتواصلة للمدن في الضفة الغربية، وليس بفعل محاولات أو زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015 ،أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وغريها.
وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام 50 شهيًدا، دون أن يشمل ذلك 3 شهداء هم منفذ عملية برئ السبع محمد أبو القيعان من النقب، ومنفذي عملية الخضرية أيمن وإبراهيم اغبارية من أم الفحم، فيما اشتملت على أسماء منفذي عملية بني براك، الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنني، وكذلك منفذ عملية "ديزنغوف"، الشهيد رعد حازم.
وأول شهداء العام الحالي، كان الشهيد بكري حشاش الذي استشهد في مخيم بلاطة بنابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم في السادس من يناير/ كانون ثاني، فيما استشهد في نفس اليوم الشاب مصطفى فلنه بعد دهسه من قبل مستوطن غرب رام الله.
ويتبني من الإحصائية، أن 17 مواطًنا استشهدوا من سكان مدينة جنني، فيما استشهد 7 في نابلس، ومثلهم في بيت لحم،و5 شهداء من مدينة القدس المحتلة، ومثلهم في الخليل ، و4 شهداء من رام الله والبرية، وشهيدان من قلقيلية، وشهيد من طولكرم، ومثله من أريحا والأغوار، وآخر من خانيونس جنوب قطاع غزة استشهد في طولكرم أمس الأحد.