أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حشود تستقبل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي- (صور وفيديوهات) خالدة جرار وشقيقة العاروري أبرز المحررات ضمن الدفعة الأولى .. هذه رسالتهن لغزة توضيح مهم من الجغبير للصناعيين حول تسديد رسوم الاشتراك المترتبة على المنشآت 242 شاحنة مساعدات دخلت شمال غزة نصفها أردنية وزير الاستثمار: معدل نمو وظائف الاقتصاد الرقمي خلال السنوات الـ5 الماضية نحو 19% وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء الشاكر: الحالة الجوية والمناخية التي يمرّ بها الأردن في مستوى حرج والأرقام غير معهودة البشير: استقرار الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم دون إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين “القسام” تبث فيديو تسليم 3 أسيرات إسرائيليات بغزة- (شاهد) سلطات الاحتلال تفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين (شاهد) سموتريتش: صفقة التبادل تعرض إسرائيل للخطر طهبوب تبرر أسباب لقائها بدبلوماسيين بريطانيين الوطني للبحوث الزراعية: للمديريات دور بارز في تعزيز البحث العلمي حول تحديات المياه بالتفاصيل .. امانة عمان تعلن عن حاجتها لمهندسين معماريين هجانة الأمن العام يحصدون الكأس الذهبي في بطولة شرم الشيخ الدولية غوتيريش يرحب ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة حماس: الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم السبت المقبل النائب خميس عطية يدعو لحوار متخصص حول التجربة الحزبية مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين ويغلقون عدة طرق في الضفة الغربية فتح باب الترشح لانتخابات الشعب الهندسية من (6-12) الشهر المقبل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اللوبي الصهيوني شيفرة الحماية لدولة...

اللوبي الصهيوني شيفرة الحماية لدولة "إسرائيل" من السقوط ! ..

11-05-2022 10:10 AM

يجب أن نكون واقعيين أن العالم يختلف عما كان عليه في السابق، اليوم العالم لا يوجد فيه أبواب مغلقة، ولا يوجد ما هو مخفي، اليوم الرأي العام الحر يعلم ويدرك تأثير الأقلية اليهودية في الحياة العامة لأمريكا، وقدرتها كأقلية في توجيه سياسات البيت الأبيض نحو أهدافها، ومخططاتها التي لم تتوقف لدعم اليهود داخل أمريكا وخارجها في دولة "إسرائيل" تحديدا.
هذه الأقلية اليهودية التي تتمتع بذكائها في ممارسة الأعمال والتجارة، لدرجة التفوق والاستحواذ على النفوذ الاقتصادي بقدر لا يستهان به، ولا يمكن إنكاره، لأنه حقيقة بالأرقام، وهذه الأقلية هي من احترفت أعمال النشر والطباعة وجندت كل خبراتها وأموالها لتمتلك أسطول كبير من الكتاب والصحفيين والمصورين لفرض سيطرتها على الإعلان والإعلام لتوجه العالم كله في فضائها المسموم والخبيث وتضخيم الأحداث التي تخدمها، وتقزيم قضايا العرب، وبالذات القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي على مدى عقود طويلة، وما تعرض له الشعب الفلسطيني من مذابح وتهجير كان العالم لا يدركها على حقيقتها وبشاعتها في ظل إعلام صهيوني يهودي مهيمن، وقادر بإمكاناته الهائلة لقلب الحقائق لصالحه أمام العالم، وبما تملكه هذه الأقلية من قوة ضاغطة على صانعي القرار الأمريكي والدولي، بنجاحهم أن يكونوا جزءا من النظام المحرك لسياسات أمريكا نفسها ومؤثرين في أغلب دول العالم.
هذه الأقلية تتمتع بأنها ضاغطة وتستند قوتها للدعم الصهيوني وأروقته السرية حينها، والتي تسيطر على رجال السياسة وأعضاء الكونغرس الأمريكي، المهوسون بأهمية الصوت اليهودي بترجيح كفة الميزان لأي مرشح للرئاسة، أو حاكم لأي ولاية، يرغب الوصول للبيت الأبيض، أو مجلس الكونغرس (الشيوخ) الأمريكي.
أدوات الضغط الصهيوني تجد في اللوبي اليهودي ما يحقق مشروع الهيمنة، بحكم امتلاكه وسيطرته على مؤسسات المال والسياسة والحكومات، وكما قلنا أكبر مؤسسات الدعاية والاعلان، ويتحكم بالصحافة والإعلام العابرة للقارات والدول، وبيده الأدوات التي توجه صناع القرار ليس لأمريكا وحدها بل في كبرى الدول وأكثرها نفوذا.
ما يهمنا هنا حقيقة اللوبي اليهودي الداعم لسياسة الغطرسة "الصهيونية اليهودية الإسرائيلية" على أرض فلسطين، ونهجه في تقوية روابط العلاقة الأمريكية- الإسرائيلية، بما يلائم الصالح الإسرائيلي، وما يحقق غايته وأهدافه، وضبط إيقاع العلاقات مع دول الشرق الأوسط حسب ما يراه مناسبا ويتوافق مع مخططه ونهجه وفكره، دون النظر إلى حاجات الطرف الآخر، سوى ما يراه من ثقب الباب.
هذا وغيره من الأمور يبين مدلولات وحقيقة الموقف الأمريكي، الذي لا يتسم بالوضوح، وينظر بعين كبيرة لما يخص "إسرائيل"، وبعين أخرى من زجاج معتم تجاه القضايا العربية، ونرى هذا الهوس نحو "إسرائيل" والرعاية لها، وكأنه نوع من الحكم الأبوي، أو العائلي، وتندرج بأنها علاقة منقطعة النظير، حتى لا يمكن وصفها بالعلاقات البينية العادية، إنها علاقة وثيقة جدا وبامتياز، وتختلف عن كل العلاقات الدولية التي تسعى الدول لتوثيقها مع بعضها البعض.
العلاقة باختصار تختصر نفسها " بأمن إسرائيل"، ولأجلها حتى الرأي العام العربي، لم يكن ليزعج أمريكا ما دام موقفها متعلق بدولة "إسرائيل"، وأي قرار لأجلها نافذ، وإن تم الاعتراض عليه في هيئة الأمم المتحدة، أو غيرها من منابر العالم، هذا السلوك السياسي شهدناه في كثير مما يخص القضايا العربية، ولا زال الوضع على حاله لم يتغير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع