زاد الاردن الاخباري -
اكد ائتلاف مربي الأبقار إن قطاع الأبقار يملك قرابة 90 ألف رأس وينتج قرابة 900 طن حليب يومياً ويخدم 330 مصنع ومعمل في المملكة وفق ليث الحاج .
وقال لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء أن ارتفاع أسعار الأعلاف سيدفع الجمعية إلى رفع سعر الحليب الطازج من 47 إلى 54 قرشا للكيلو ، مشيرا إلى أن تطبيق هذه التسعيرة سيبدأ قريبا وذلك بسبب رفع أسعار الأعلاف بداية العام وصلت لنسبة 55 – 60% على الطن الواحد.
وأوضح الحاج أن ارتفاع الأعلاف جاء على مرحلتين؛ الأولى خلال جائحة كورونا واستطاع القطاع أن"يثبت" كفاءته من خلال عدم وجود أي نقص في الألبان والأجبان وذلك لأن القطاع لديه اكتفاء ذاتي وكفاءة بالانتاج؛ ولكن الحدود أُغلقت بسبب الجائحة وهذا رفع سعر الأعلاف من 15 – 20%
واشار إلى أن القطاع واكب هذا الارتفاع؛ لكن القطاع تفاجأ بداية العام برفع سعر الأعلاف بشكل غير مبرر بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؛ ولكن بعد ذلك أصبح الارتفاع مبرراً بسبب التكاليف الباهظة للشحن،
وطالب الحاج الحكومة بتحديد كلفة الحليب الطازج للحفاظ على صغار المزارعين ومتوسطيهم، مؤكداً انه اذا لم يتم تحديد الكلفة كما حددها القطاع مع وزارة الزراعة ب53 قرش للكيلو على أرض المزرعة و 54 قرش للكيلو على أرض المصنع فسيفقد القطاع نصف الإنتاج؛ لأن المزارع يضطر لبيع المواشي لشراء الأعلاف، مضيفا أن القطاع قام بإنشاء لجنة مشتركة مع الحكومة لدراسة كلفة الحليب حتى يبقى المزراع صامد في أرضه.
وبما يخص الحديث عن الأرباح الجيدة التي يجنيها القطاع بين الحاج أن القطاع طالب وزراة الزراعة بتشكيل لجنة مختصة للابتعاد عن جدلية الأرباح العاليةمن خلال دراسة التكاليف والأرباح، مشيراً إلى أن الحكومة وعدت القطاع بدراسة الكلفة تعكس الواقع منصفة للمزارع والمنتج والمواطن.
من جانبه قال رئيس جمعية مستثمري الدواجن والأعلاف عبدالشكور جمجوم إن سبب شح دجاج النتافات جاء لأن نسبة عالية من صغار المزارعين لم يقوموا بتربية الدجاج بسبب غلاء أسعار الأعلاف، مشيراً إلى أنه "من الظلم" أن يتم تحديد سعر لدجاج النتافات محدد ب165 قرش للكيلو".
وأوضح جمجوم أن سبب ارتفاع أسعار الدواجن جاء بداية بسبب جائحة كورونا التي زادت الأسعار خلالها بنسبة 70% وبعد دخول الحرب الروسية الأوكرانية ارتفع بشكل أكبر؛ ما أوصل سعر طن الأعلاف من 280 دينار حتى وصل إلى 500 دينار؛ وهذا ما أثر على كميات الدجاج في الأسواق.
وأشار جمجوم إلى أن كل ارتفاع في شهر رمضان "مبرر" لأن المواطن هو من يقوم بعمل "أزمة" من خلال الاستهلاك العالي في أول أيام الشهر وبذلك يرتفع الطلب ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مؤكداً أنه لا يوجد احتكار لحساسية المنتج لأنه لا يمكن تأخير ذبحها وتخزين لوقت طويل.
وأضاف جمجوم أن أية مخالفة من قبل البعض أثناء البيع يتم مخالفته من قبل وزارة الصناعة والتجارة والتموين التي وضعت سقوفاً سعرية ولم تراقب الالتزام بها، مؤكداً أنه إذا لم يتم اتخاذ الأزمة الحالية على محمل الجد فإن هذه الأزمة ستطال الإنسان.