قال تعالى(وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ )قتلت شرين ابو عاقلة ,قي سبيل الله , وهو سبيل الحق ,في كشف حقيقة الكيان لكل من يبحث عنها ,في عالم الضلال ,واحرجت كل انواع الغطرسة ,والنفاق والتامرعلى شعبها ,كانت في المقدمة تجاهد في كمرتها ,في الدفاع عن حق الفلسطيني في العيش ,كما تعيش الشعوب ,وحقهم في المقاومة كما هو حق كل الشعوب ............
ظن القتلة ان قتل شرين سينهي نضالها من اجل قضيتها ,ولم يعلموا ان القتل في سبيل الله وهو سبيل الحق,هو استمرارا في الجهاد ,ما نشاهده من ادانات ,واستنكار وكشف قبح الكيان هو من جهاد شرين بعد قتلها وان كنا لا نشعر بها ,سيبقى جهادها مخلدا ,كما كل الشهداء الا ان ينتهي الاحتلال,فالشهداء لا يموتون هم الاحياء وستطارد ارواحهم كل المغتصبين والمتآمرين .......
قتل شيرين سيحيي روح الجهاد وحب الاستشهاد في سبيل الله وهو سبيل الحق ,الذي يستظل النصر في ظله ,كما تعاظمت المقاومة في غزه ,وحققت انتصاراتها ,بعد استشهاد مؤسسها الشيخ احمد ياسين ,وما بعده من الشهداء ,الشهداء احياء وان كنا لا نشعر بهم,كرامتهم عند خالقهم ان يحقق امانيهم في النصر ليفرحوا به ...........
د. زيد ابو جسار