لا للتوريث
حقيقة اننا نعيش في هذا البلد الامن المطمئن وفي ظل القيادة الهاشمية التي نحمد الله ان انعم علينا بها فنحن لله شاكرين على هذه النعمة ونحن بها متمسكين ولها طائعين وبها مفاخرين
ولكن هنا لابد من المرور الى امر اصبح واقع نعيشه يوميا واقع مرير واقعا جعلوه اصحاب المصالح نهجا ودستور واقعا اصبحنا نشاهده في كل تشكيل وتعديل توريث المناصب فكم من رئيسا اصبح ابنه وزير وكم من مسؤول كبير غادر موقعه فكان ابنه البديل وكم من وزير جاء واذا ابنه بقدره قادر مدير وفي موقع مهيأ في قادم الايام لان يكون وزير فا ارجع الى ارشيف الرئاسة وشاهد كم من رئيس جاء من بعده ابنائه وكم من وزير خلف من ورائه احفاده ثم استعرض واقع الاسماء في كل وزاره او اداره وانظر في كل تعين واقراره اما ابنه او اقربائه او في كثير من الاحيان انسبائه واصدقائه هذه حقائق ولسنا نسرد اشاعه ولسنا ممن يدعون الاخبار الزائفة او نتجنى على احد بادعائه فكثير ممن حق عليهم القول من اولئك الذين يسعون الى توريث الاسماء حتى مللنا تكراره واصبح واقعا نعيشه بكل اخباره واسراره رئيسا ابنه رئيس ووزير ابنه وزير وسفيرا اخاه مدير ومديرا صديقه موظف كبير ونسيبه اوشك ان يصبح وزير فنحن البلد الوحيد الذي نعطيك من الاخبار المزيد عن اسماء الاعيان والحكومة قبل التشكيل او التعديل وحتى النواب قبل الانتخاب فاين التغير واين حرية التعبير واين العدالة في التوزير واين من هو احق بتلك الوظيفة من تلك الاسماء التي خلفها مسؤول كبير فمن هو الآن موظف صغير ولكن اباه او اخاه وزير اعلم انه في قادم الايام سيكون له شأن كبير ليس للكفاءة او الشهادة فقط بل لانه ابن رئيس او وزير اين التغير نريد ان نرى ابن الفقير او ذاك الموظف الصغير اصبح مدير او سفير بكل جداره وتقدير ونريد ان نشاهد الوزير جاء لانه قدير على حمل الامانه وهو بها جدير وليس لانه ابن رئيس او وزير
وفق الله الاردن وقيادته الهاشمية لما فيه خير البلاد والعباد وان نرى العدالة الاجتماعية تنتشر بين الجميع .
زيد عبدالكريم المحارمه