زاد الاردن الاخباري -
"المستريح" تحول إلى ظاهرة فلا يكاد تمر أيام إلا وتباغتنا أخباره في مختلف المحافظات، ورغم التحذيرات الإعلامية والأمنية المتكررة ما زال المواطنون يقعون في شباك هؤلاء النصابين ليصرخوا في نهاية المطاف طالبين تدخل الشرطة والنيابة لمساعدتهم على استعادة تحويشة العمر. لكن السؤال الذى يطرح نفسه: لماذا يطلق اسم المستريح على أكلي مال البسطاء؟
يرجع اسم المستريح إلى أول نصاب ظهر في الصعيد ويعرف باسم أحمد مصطفى وكانت شهرته "أحمد المستريح"، وهو رجل أعمال اتهمه مواطنون بالنصب والاستيلاء منهم على أكثر من 30 مليون جنيه، وبعدها تم إطلاق اسم المستريح على أمثاله من المحتاليين. ويستخدم المستريح عادة طعم الأرباح الشهرية الضخمة لاصطياد ضحاياه وسرعان ما يفلس أو يهرب من منطقة سكنة لتتحمل الشرطة عبء البحث عنه من أجل إعادة الأموال لأصحابها. وفى السطور التالية نرصد أشهر "المستريحين" الذين استغلوا الفقر وجهل الآخرين واستطاعوا جمع على المليارات. • مستريح أسوان استولى على نصف مليار جنيه من ضحاياه بزعم توظيفها في تجارة المواشى، وقد صاحب القبض عليه جدلا واسعا بعدما تسبب في استشهاد قادة في الشرطة أثناء ملاحقته، ونجحت الأجهزة المنية في القبض عليه وتولت النيابة العامة التحقيق. • مستريح المنوفية استولى على 200 مليون جنيه ويعد من اشهر المحتالين، حيث أوهم ضحاياه بتوظيف أموالهم مقابل حصولهم على أرباح شهرية ضخمة. • مستريح السويس استولى على 40 مليون جنيه وهو موظف في شركة خاصة بالسويس، واستولى على هذه الأموال بزعم توظيفها في شراء الشاليهات بالعين السخنة وألقت قوات الامن بالقبض عليه، حيث اعترف بالاستيلاء على المبالغ من خلال النصب. • مستريح الإسكندرية استولى على14 مليون جنيه وقد أثار الجدل، وبعد تقديم البلاغات ضده تبين أنه يمارس نشاطا إجراميا فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين من راغبى الاستثمار في أموالهم وتحقيق الثراء السريع. • مستريح القليوبية استولى على 5 ملايين جنيه من أهالي قليوب على أكثر من 5 ملايين جنيهات، بزعم توظيفها في شراء الأراضي، وانتاب الضحايا الشك، بسبب عدم رؤية أراضي، الأمر الذى دفع عدد من الضحايا بتحرير المحاضر تجاه النصاب. • مستريح الدقهلية استولى على 750 ألف جنيه حيث أوهم عدد من الضحايا باستثمار الأموال فى تجارة الأدوية، مقابل حصولهم على أرباح شهرية وأكدت التحريات صحة الواقعة وتم استدعاء المذكور، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.