زاد الاردن الاخباري -
عقدت مؤسسة "مسارات الأردنية للتنمية والتطوير"، عصر اليوم السبت، في مقرها بالعاصمة عمان، جلسة حوارية تحت عنوان "تطورات المشهد الفلسطيني"، بمشاركة خبراء في الشأن السياسي والفلسطيني.
وقال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، إن هناك ٦ دول عربية معترفة بـ"إسرائيل" ونسيت القضية والموقف العربي تفسخ.
وأضاف المصري: نحن في الأردن لا نستطيع أن نحمي فلسطين من المخطط الإسرائيلي لوحدنا، وكل ما نعمله في الملف الفلسطيني تصريحات وتهديدات فقط.
وأكد أن "إسرائيل" أصبحت إمبراطورية معترف بها من كل العالم، لكن "أنا مؤمن أن "إسرائيل" لا ترغب بالسلام".
من جانبه، رأى نائب رئيس الوزراء الأسبق د. ممدوح العبادي، أنه ورغم التراجع العربي والانكسار العربي، إلا أن هناك إحياء وعودة للقضية الفلسطينية.
وشدد العبادي على أنه لن يكون هناك تغيير جذري في القضية إلا بتغيير في أسلوب المقاومة.
من جهته، قال الوزير الأسبق أمين محمود إن منشأ الحركة الصهيونية منشأ استعماري غربي.
وبدوره، تساءل مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي: "هل هناك مشروع وإجماع وطني فلسطيني؟"، مشيرا إلى أن الفلسطينيين في حالة تيه سياسي.
وتنبأ الرنتاوي بموجة جديدة من الربيع العربي.
من جانبه، قال عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان إبراهيم البدور إن الحرب مع "إسرائيل" حرب عقائدية.
وأكد البدور أن الحرب لن تنتهي وسوف تستمر التضحيات، مشيرا إلى أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة هي إعادة الدور الأردني.
من جهته، أشار الأكاديمي أحمد نوفل إلى وجود أنظمة عربية بعيدة كل البعد عن مصالح القضية الفلسطينية.
وأضاف نوفل: لا يوجد دولة بعد ٧٠ عاما من احتلالها لديها شعب يقاوم من أجل وجودها.
وقال الكاتب الصحفي محمد خروب إن الهبة والتضامن الذي حدث من أجل شيرين أبو عاقلة يشبه هبة الانتفاضة.
بدوره، أكد المحلل السياسي جواد الحمد أن هناك جهات عربية ترفض انتخابات فلسطينية تكون لحركة حماس فيها حضور ونجاح كبير.