زاد الاردن الاخباري -
فرقت قوات الأمن المصرية في محافظة أسوان تجمهر أهالي منطقة الشرفاء التابعة لمركز إدفو، الذين تجمعوا بعد هروب أحد المواطنين بعدما قام بالنصب على أهالي القرية، والحصول على أموالهم بزعم استثمارها في تجارة السيارات.
واستخدمت قوات الأمن المصرية، بحسب شهود عيان، قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المواطنين الغاضبين، فيما وقعت عمليات كر وفر بين قوات الأمن والمتجمهرين بالشوارع .
وقام الأهالي الغاضبون في قرية الشرفاء بالتجمع أمام متجر للسيارات يمتلكه شخص قام بجمع أموالهم، وقطعوا كافة الطرق المؤدية للقرية بعدما علموا بنبأ هروبه، كما قاموا بتحطيم معرض السيارات وإشعال النيران فيه، والتوجه لمنزل الحصاوي بنفس القرية وتحطيمه وإشعال النيران بمحتوياته.
وبحسب أحد أهالي القرية ، فإن العشرات من أهالي القرية كانوا قد سلموا الحصاوي مبالغ مالية تتجاوز عشرات الملايين، لتشغيلها في تجارة السيارات مقابل الحصول على أرباح تتجاوز فوائد البنوك العادية، قبل أن يتجمهروا، عند علمهم بهروبه.
وأضاف: ”هناك الكثير من الإصابات التي وقعت خلال محاولات منع تجمهر الأهالي الغاضبين، وكذلك منع محاولتهم من سرقة وتدمير محتويات معرض السيارات وعدد من المباني المملوكة للمتهم“.
وفي سياق ذي صلة تمكنت قوات الأمن بمركز كوم امبو بمحافظة أسوان أيضا، من السيطرة على غضب أهالي منطقة البصالي بعد تجمهرهم في أعقاب هروب نصاب آخر، قام بجمع أموال الأهالي بزعم منحهم أرباحا تبلغ جنيها ونصف الجنيه مقابل كل جنيه يحصل عليه منهم.
وتأتي تلك الأحداث بعد نحو 3 أيام من إلقاء الأجهزة الأمنية المصرية القبض على شخص يدعى مصطفى البنك، قام بجمع نحو 200 مليون جنيه من المواطنين في محافظة أسوان؛ بزعم تشغيلها في تجارة المواشي.
وقررت نيابة أسوان، اليوم السبت، حبس مصطفى البدري وشهرته مصطفى البنك 4 أيام على ذمة التحقيق، لحين وصول تحريات مباحث الأموال العامة.
ووفقا لمصادر أمنية بمديرية أمن أسوان، فقد تم حصر المبالغ المالية التي استولى عليها المتهم، وبلغت أكثر من 200 مليون جنيه، وعثر معه خلال عملية القبض عليه على مبلغ 9,5 مليون جنيه.