أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
الصفحة الرئيسية أردنيات سيداو أمام المحاكم الشرعية .. الدفع برد طلب...

سيداو أمام المحاكم الشرعية .. الدفع برد طلب أب بضمّ بناته البالغات فقط

10-02-2010 10:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

تقدم المحامي عاكف المعايطة الأحد الماضي، بطلب إلى محكمة شرعية برد  دعوى المطالبة لأحد المواطنين بضم بناته البالغات من والدتهم، استنادا  لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).

وبرر المعايطة دفاعه  بأن المادة (165) من قانون الأحوال الشخصية  الأردني المعمول به حاليا، تعطي الحق للأب بضم ابنته البالغة إليه دون  ابنه، ما يشكل تمييزا واضحا بين الفتاة البالغة والفتى البالغ، وهذا  مخالف لجوهر الاتفاقية الدولية المذكورة مخالفة واضحة.
وبين للمحكمة أن (سيداو) أصبحت ضمن منظومة القضاء الأردني وجزءا من  التشريع في الاردن، ويجب العمل بها بعد أن صادقت الحكومة عليها ونشرت  في الجريدة الرسمية.
وعملا بما ورد في الفقه الأردني والدولي واجتهادات المحاكم الأردنية  وهناك العديد منها التي تنص على انه إذا كان هناك تناقض بين ما ورد  في القانون الوطني والاتفاقية الدولية المصادق، عليه فإن ما ورد في  الاتفاقية هو الأولى بالتطبيق ويجب تفعيل مضمون الاتفاقية لان الحكومات  عندما تصادق على أي اتفاقية يجب عليها أن تعدل ما ورد في قوانينها وفق  مضمون الاتفاقية وهذا التزام دولي.

وبين المعايطة أن النص الوارد في قانون الأحوال الشخصية هو مخالف أيضا  للدستور الأردني في المادة السادسة منه والتي تنص أن الأردنيين أمام  القانون سواء، ومن هنا واعتمادا على النص الدستوري أيضا نرى أن  المخالفة واضحة.
وسبق لمحكمة التمييز والقضاء الأردني النظامي وفق المعايطة، أن طبق  مضمون الاتفاقيات الدولية واعتبرها جزءا من منظومة القضاء الوطني.
الدفع الذي أثاره المعايطة يتماشى مع الحراك الحالي لدى منظمات  المجتمع المدني بتطبيق القانون، حيث عقدت عدة ورشات عمل للتدريب على  استخدام الاتفاقيات الدولية في القضاء المحلي بما يتفق مع القانون  والفقه.

وفي هذا الصدد، عقدت أمس ورشة عمل حول الصكوك الدولية لحقوق الإنسان  واتفاقية سيداو في النظام القانوني الأردني، بهدف رفع كفاءة العاملين  والفاعلين في النظام القانوني الأردني لحماية حقوق المرأة وتعزيزها،  بتنظيم من مجموعة القانون من أجل حقوق الإنسان (ميزان)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الاتحاد الإيطالي للتضامن.
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الأردنية أسمى خضر أن   احترام حقوق الإنسان هو الحد الأدنى الذي يجب أن يتمتع به كل إنسان  وهي قيم عالمية لا يجوز التحلل منها.
وأشارت خلال حديثها للمشاركين بالورشة وهم ممثلون عن مؤسسات حكومية  ومنظمات غير حكومية، إلى أهمية الاجتهاد القضائي في التعامل مع  الاتفاقيات الدولية.

ولفتت إلى أن هذا الاجتهاد أدى إلى أن تصدر أحكام مشددة ضد من يقتل  شقيقته، موضحة  أن المادة (98) من قانون العقوبات لم تستخدم إطلاقا منذ  أيلول الماضي، لان العذر المخفف يطبق بحالة التلبس والمفاجأة وفقا  للمادة (340) من نفس القانون.
وشددت خضر على أننا أمام تحد.واستخدام الاتفاقيات أمام المحاكم سيكون  له اثر على وضع الاتفاقيات بشكل عام، منوهة الى ضرورة أن تكون المرافعة  مدروسة ومقنعة، لان الاستعمال الفج وغير المعلل وغير المقنع للقاضي  يعطي نتائج سلبية، قد تؤدي لصدور قرارات تقضي بأنه لا مجال للاستناد  على الاتفاقيات.

الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع