زاد الاردن الاخباري -
قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق، جينين بلاسخارت، الثلاثاء، إن "الرغبة غائبة لدى السياسيين العراقيين في التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية" في البلاد.
وعدت المبعوثة أن " تجاهل الاحتياجات الأساسية للشعب العراقي أمر واضح".
وأضافت بلاسخارت أن "الانقسامات السياسية مستمرة في إقليم كردستان وبشكل أوضح من السابق".
وأشارت إلى أن "العراق يفتقر إلى آلية لحل الخلافات بين بغداد وأربيل".
وأصدرت محكمة عراقية، الثلاثاء، أمرا باستدعاء وزير الخارجية الأسبق، هوشيار زيباري، بسبب "الإساءة إلى القضاء بشكل متكرر"، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
وزيباري كان مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الجمهورية، قبل إلغاء المحكمة الاتحادية ترشيحه بدعوى تشوه سمعته بسبب إقالته بتهم تتعلق بالفساد، خلال فترة إدارته لوزارة المالية العراقية.
ويتزايد التوتر السياسي في العراق عقب تبادل تصريحات بين زعيم الأغلبية البرلمانية الحالية، مقتدى الصدر، وبين منافسيه من قوى الإطار التنسيقي الشيعي.
والاثنين اتهم الصدر منافسيه بـ"حب السلطة" والقيام بـ"أعمال مشينة" فيما ردوا عليه بأن بياناته "مضللة".
وكان يفترض أن ينتخب رئيس جديد للجمهورية في فبراير، بعد شهر على عقد أول جلسة للبرلمان، في يناير الماضي، لكن اختلاف الكتل الكردية بين مؤيد لتجديد ولاية الرئيس العراقي الحالي، برهم صالح، وهم أعضاء كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، وبين معارض للتجديد من كتلة الحزب الديمقراطي، أدى إلى انضمام الاتحاد إلى "الثلث المعطل" كما يسمى.
وفشل البرلمان العراقي في مارس أيضا بانتخاب رئيس جديد.
وتمكن تحالف الصدر من تمرير محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان، لكنه يعجز حتى الآن عن جمع ما يكفي من النواب لتمرير مرشح لرئاسة الجمهورية.