مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات
اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
زاد الاردن الاخباري -
تصادف يوم غد الذكرى السابعة لرحيل معالي اللواء الركن المتقاعد المرحوم بإذن الله تعالى فهد محمد الموسى جرادات ( ابو سمير ) وزير المالية الأسبق، وأول قائد للجيش الشعبي في الأردن بعد أحداث 70 .
يعد المرحوم معالي فهد جرادات ، الذي رحل في التاسع عشر من أيار من عام ٢٠١٥ شاهدا على مفاصل مهمة عاشتها البلاد، حيث كان أحد رموز مرحلة وطنية مفصلية ، وكان ضمن تشكيلة الحكومة العسكرية خلال أحداث 1970، وأول من تولى قيادة الجيش الشعبي بعد أحداث 70 ، لتدريب أبناء الوطن على القتال للقيام بدورهم الوطني، وحماية وطنهم من أي مخاطر قد تواجههم ، فوقف ثابتاً وقدم الغالي والنفيس فداء الوطن، وحمل كفنه على كتفه ، والوطن بقلبه ، ولم يتاجر به .
في مثل هذا اليوم ، ودع الوطن أحد رجالاته ، المرحوم باذن الله اللواء الركن جرادات (1930 - 2015 ) صاحب الرقم العسكري ( 562 ) ، حيث كرم الجيش أحد قادته ، و رد الجميل لمن لم يبخل يوماً على وطنه بروحه، ورهن حياته فداء له ، الذي رحل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل وحب الوطن عبر مسيرة طويلة في مختلف المحافل سواء العسكرية أو الدبلوماسية والمدنية، وتمت مواراة جثمانه الطاهر الثرى في مسقط رأسه في بلدة بشرى بمحافظة اربد، في جنازة عسكرية مهيبة ، حمل جثمانه الطاهر على عربة مدفع، ونكست الأسلحة وأطلقت أفواهها النيران كآخر تحية للقائد وعزف لحن الرجوع الأخير بما يليق بزعيم كبير نظير خدماته الجليلة التي قدمها في خدمة وطنه وأمته، وبقيت روحه شامخة بشعار الجيش العربي ، ليترك الشعار لمن بعده من زملائه العسكريين، ليستبدله بتراب الوطن الذي عاش ومات وهو عشقه الوحيد ، تاركا ذكرى طيبة في العلاقات مع الاخرين، وقدوة في الاخلاص والعمل في كل المواقع التي شغلها.
وكان معالي اللواء الركن المرحوم باذنه تعالى فهد جرادات -الحاصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية، وشهادة الثانوية في المدرسة الأمريكية في لبنان- قد إلتحق بالقوات المسلحة الاردنية عام 1948، عقب النكسة التي شهدتها المنطقة إلى جانب مجموعة كبيرة من شبان الأردن الذين تملكتهم مشاعر العروبة والقومية العربية، وكان له شرف الدفاع عن الأقصى الشريف إلى جانب رفاقه في الجيش العربي الأردني الباسل ، حيث شارك بجميع الحروب التي خاضها الجيش العربي الأردني .. حرب عام 1967 ..وكان الى جوار المقاتلين في معركة الكرامة البطولية في 21 آذار 1968 .. وحرب الاستنزاف مع العدو الصهيوني 68 .. واحداث ال 70 ، حيث عين في الحكومة العسكرية التي اعلنت الاحكام العرفية في البلاد وتعيين المشير حابس المجالي حاكما عسكريا عاما للمملكة ، ونفذ الجيش الأردني تحت القيادة السياسية للشهيد وصفي التل وضباط الجيش عمليات أمنية لوضع نهاية لوجود المنظمات في الأردن .
وحصل المرحوم جرادات على عدة أوسمة رفيعة منها: وسام الاستقلال من الدرجة الأولى والثانية والثالثة ،ووسام الكوكب من الدرجة الثالثة، ووسام العمليات الحربية بفلسطين، وشارة الخدمة المخلصة ،كما شارك في العديد من دورات العسكرية والتخطيط الحربي في المعاهد العسكرية البريطانية والأمريكية والباكستانية