زاد الاردن الاخباري -
أكد مدير شرطة غرب إربد العقيد خالد الساكت أن الوضع الأمني في لواء الطيبة تحت السيطرة، نافيا وجود أشخاص خطرين مطلوبين للجهات الأمنية في اللواء، باستثناء 87 مطلوبا للجهات القضائية في قضايا تتعلق بعدم حضور جلسات محكمة أو توقيع شيكات من دون رصيد.
وأكد الساكت خلال حضوره لجلسة المجلسين التنفيذي والاستشاري في لواء الطيبة أمس أن الإجراءات الأمنية التي تقوم بها الدوريات الأمنية في اللواء إجراء طبيعي للحفاظ على الأمن، مشيرا أن وضع الجريمة في اللواء ضمن معدلاته الطبيعية، حيث تم تسجيل 227 قضية خلال العام الماضي تنوعت ما بين حوادث سير وسرقات وإيذاء.
وأوضح الساكت أن عدد المشاجرات التي وقعت في اللواء وصنفت بالإيذاء البسيط بلغت 57 قضية، فيما لم تقع في اللواء إلا جريمة قتل واحدة.
وأكد أن "الأحداث التي وقعت في بلدة الطيبة تمت السيطرة عليها في وقتها من دون أن يكون هناك أي إصابات في الأرواح سواء من قبل رجال الأمن العام أو المواطنين.
وقال إن الإجراءات الأمنية المتخذة في اللواء طبيعية ووفق القانون وتهدف إلى حماية المواطنين، مضيفا "نتعامل مع كل المشاكل التي تقع بين الحين والآخر بسعة صدر حفاظا على سلامة وممتلكات المواطنين لأننا نؤمن برسالة الأمن العام ونعمل على تحقيقها في كل مكان".
وأشار الساكت إلى أن المديرية تقوم بين الفينة والأخرى بتسيير دوريات أمنية على مداخل ومخارج اللواء للحفاظ على الأمن، مؤكدا أنه لا يوجد مناطق في اللواء لا تستطيع الأجهزة الأمنية دخولها.
وكانت بلدة الطيبة شهدت العام الماضي العديد من المشاجرات على خلفية مقتل شخص، مما أدى إلى حدوث أعمال شغب وإطلاق العديد من العيارات النارية، مما اضطر الأجهزة الأمنية إلى التدخل وبسط سيطرتها على البلدة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الأشخاص المتسببين بتلك المشاجرات.
بدوره، أكد محافظ إربد خالد أبو زيد على ضرورة نقل مطالب أهالي لواء الطيبة إلى الوزارات المعنية في عمان لدراستها وإيجاد الحلول اللازمة حيالها، مشيرا الى أن أجهزة المحافظة ستتعامل مع المطالب التي تقع ضمن السقف المالي المسموح به.
وأضاف خلال ترؤسه اجتماع المجلسين التنفيذي والاستشاري في مدرسة الطيبة الثانوية للبنات بحضور متصرف اللواء علي الماضي وعدد من مديري الخدمات في المحافظة أن هدف الجولات الميدانية التي نجوب بها ألوية المحافظة الوقوف عن كثب على مطالب المواطنين على الواقع والتعامل معها من أجل تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم.
واستمع المحافظ وأعضاء المجلس التنفيذي إلى مطالب اللواء التي شملت إنشاء كلية جامعية متوسطة وإدراجها على موازنة العام 2011 وإنشاء مدارس أساسية في الطيبة وصما واستغلال 22 ألف دونم صالحة للزراعة وإزالة الغرف الصفية المتصدعة في مدرسة مندح وعمل نفق على تقاطع شارع دير السعنة الكورة الرئيسي وتحويل الطرق الزراعية ذات 3 أمتار إلى 6 أمتار لفتحها وتعبيدها ومنع نقل أسماء عائلات لا تعيش في اللواء للاستفادة من التعيينات الحكومية.
ودعوا أعضاء المجلس الاستشاري إلى إعادة النظر في وقف المعونة الوطنية عن عدد من الأسر الفقيرة وإقامة مراكز للشباب والشابات وتفادي انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن مناطق اللواء وتفعيل دور المجلس الاستشاري في حل مشاكل اللواء ووضع محطات شرطة على شارع الطيبة الرئيسي وتشكيل مجلس عشائري ودعم المشاريع الإنتاجية في اللواء وزيادة عدد المرشدات والمرشدين في المدارس.
وطالب رئيس بلدية الطيبة الجديدة محمد القرعان بإقامة مدارس أساسية في مناطق البلدية والحد من الاكتظاظ في الغرف الصفية وتوسعة شارع اللواء النافذ وجعله بمسربين ونقل أعمدة الضغط العالي الواقعة في سعة الشوارع الرئيسية والتنظيمية وإقامة مستشفى وقاعة متعددة الأغراض وعمل متنزه في مندح واستحداث مركز لتوزيع الأعلاف وفرع للمؤسسة الاستهلاكية المدنية وإنارة الشوارع الرئيسية ودعم الجمعيات الخيرية.
واستعرض متصرف اللواء علي الماضي واقع الخدمات والتطلعات المستقبلية في مجالات الخدمات مؤكدا على مطالب المجلس الاستشاري التي تسهم في تحسين وتطوير مستوى الخدمات التي تمس حياة المواطنين.
بدورهم، رد مديرو الدوائر في المحافظة واللواء على مطالب الأهالي، شارحين آليات العمل والخطط المستقبلية لإنجازها.
الغد