زاد الاردن الاخباري -
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه حدد بندقية جندي يتوقع أن تكون قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، لكنه أشار إلى صعوبة التأكد من صحة ذلك "ما لم يسلم الفلسطينيون الرصاصة التي قتلتها لتحليلها".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي أنه "رغم عدم وضوح مصدر إطلاق النار، لكننا قمنا بتضييق نطاق بنادق الجيش الإسرائيلي التي يتوقع أن تكون متورطة في تبادل إطلاق النار بالقرب من شيرين".
وتحدث المسؤول العسكري شريطة عدم الكشف عن هويته، بموجب إرشادات البيانات العسكرية، داعيا الفلسطينيين لتسليم الرصاصة، وأضاف: "في حال فعلوا ذلك، آمل أن تتمكن إسرائيل من مقارنة الرصاصة بماسورة البندقية والتحقق مما إذا كان هناك تطابق".
ويمثل ذلك الإعلان مؤشرا ضئيلا على إحراز تقدم في التحقيق في مقتل مراسلة "الجزيرة" التي قضت برصاصة، أشارت معظم التوقعات إلى أن مصدرها إسرائيلي، وذلك في 11 من الشهر الجاري، أثناء تغطيتها غارة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال صحفيون من زملاء أبو عاقلة الذين كانوا معها في حينه إن قوات إسرائيلية متمركزة في الجوار قتلتها، لكن الجيش الإسرائيلي زعم أنها أصيبت برصاصة خلال اشتباكات بين القوات ومسلحين فلسطينيين، ولن تكون هناك إمكانية للتعرف على الجندي الذي أطلق الرصاصة القاتلة دون تحليل مناسب.
ودعت إسرائيل إلى إجراء تحقيق مشترك مع الفلسطينيين. لكن الفلسطينيين أعربوا عن عدم ثقتهم بإسرائيل، وأشاروا إلى أنهم يجرون تحقيقاتهم الخاصة وأنهم مستعدون للتعاون مع أي طرف باستثناء إسرائيل.